للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشْقَرُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا عُمَرَ الْقَاسِمَ بْنَ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجِعَابِيَّ يَقُولُ: أَحْفَظُ أَرْبَعَ مِائَةِ أَلْفَ حَدِيثٍ، وَأُذَاكِرُ بِسِتِّ مِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ «أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ»

رَوَى عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَكَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ.

مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ «أَبُو الْحُسَيْنِ»

الْحَافِظُ، سَافَرَ الْبِلادَ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ إِمَامًا مِنْ كِبَارِ الْحُفَّاظِ، كَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يُعَظِّمُهُ وَلا يَسْتَنِدُ بِحَضْرَتِهِ.

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ثِقَةً أَمِينًا حَسَنَ الْحِفْظِ، انْتَهَى إِلَيْهِ الْحَدِيثُ، وَحِفْظُهُ وَعِلْمُهُ.

أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي الصُّورِيُّ، حَدَّثَنِي بَعْضُ الشُّيُوخِ: أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفٍ، فَدَخَلَ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ وَكَانَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ حَاضِرًا فَقَامَ عَنْ

<<  <   >  >>