للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الآيَة يقول: " لم تصدون عَنِ الإسلام، وعن نبي الله شهداء من آمن بِهِ، وأنتم على ذلك بما تقرءون من كِتَابِ اللهِ، أن محمدا رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن الإسلام دين الله الَّذِي لا يقبل غيره، وَلا يجزي إِلا بِهِ و {يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ}

قوله جَلَّ وَعَزَّ: {تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ} الآيَة

٧٦١ - أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة، قوله جَلَّ وَعَزَّ: {تَبْغُونَهَا عِوَجًا} " مكسورة الأول، لأنه فِي الدين وكذلك فِي الْكَلام والعمل، فَإِذَا كَانَ فِي شَيْء قائم نحو الحائط، والجذع فَهُوَ عوج مفتوح الأول {وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ} أي: علماء بِهِ

قوله جَلَّ وَعَزَّ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ}

٧٦٢ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَمِّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " كَانَ بَيْنَ هَذَيْنِ الْحَيَّيْنِ مِنَ الأَوْسِ، وَالْخَزْرَجِ قِتَالٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ اصْطَلَحُوا، وَأَلَّفَ اللهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، فَحَبَسَ أَوْ فَجَلَسَ يَهُودِيٌّ

<<  <  ج: ص:  >  >>