للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متضاربة.

ويعجبنى منها ما رواه عن الشعبى قال: " إنهم ليسوا يبيعون كتاب الله , إنما يبيعون الورق وعمل أيديهم ".

وإسناده صحيح على شرط مسلم.

وأحسن منه ما روى جعفر بن أحمد بن سنان حدثنا محمد بن عبيد الله بن (بريع) [١] حدثنا الفضل بن العلاء حدثنا جعفر بن محمد بن على عن أبيه عن على بن الحسين عن ابن عباس قال: " كانت المصاحف لا تباع , كان الرجل يأتى بورقة عند النبى صلى الله عليه وسلم فيقوم الرجل فيحتسب فيكتب , ثم يقوم آخر فيكتب حتى يفرغ من المصحف ".

أخرجه البيهقى.

لكنى لم أعرف جعفر بن أحمد وشيخه محمد بن عبيد الله.

(١٣٠٠) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم [كان] ينهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن تناله أيديهم " رواه مسلم (ص ٣١٢) .

* صحيح.

أخرجه مسلم (٦/٣٠) وكذا ابن ماجه (٢٨٨٠) من طريق الليث عن نافع عن عبد الله بن عمر به.

ثم أخرجه مسلم وأحمد (٢/٦ , ١٠) من طريق أيوب عن نافع به بلفظ: " لا تسافروا بالقرآن فإنى أخاف أن يناله العدو ".

ثم أخرجه مسلم عن الضحاك بن عثمان , وأحمد (٢/٥٥) عن عبيد الله كلاهما عن نافع به مثل رواية الليث بن سعد.

وتابعه ابن إسحاق عن نافع به دون الشطر الثانى.

أخرجه أحمد (٢/٧٦) وعلقه البخارى.

وتابعهم مالك عن نافع به , إلا أنه جعل الشطر الثانى منه من قوله , فقال: " قال مالك: وإنما ذلك مخافة أن يناله العدو ".


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: بزيع}

<<  <  ج: ص:  >  >>