للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معها غيرها ".

أخرجه البيهقى (١/٤٢٦) وقد تقدم نحت [١] الحديث (٢١٧) .

وإسناده صحيح وأشار البيهقى إلى تقوية الحديث به فقال: " وهذا المرسل شاهد لما تقدم ".

(٢٢٢) - (حديث أبى هريرة: " لا يؤذن إلا متوضىء " رواه الترمذى والبيهقى مرفوعا. روى موقوفا وهو أصح (ص٦٤)

* ضعيف.

وهو فى الترمذى (١/٣٨٩) والبيهقى (١/٣٩٧) عن معاوية بن يحيى الصدفى عن الزهرى عن أبى هريرة مرفوعا.

وقال البيهقى: " هكذا رواه معاوية بن يحيى الصدفى وهو ضعيف , والصحيح رواية يونس بن يزيد الأبلى وغيره عن الزهرى قال: قال أبو هريرة: لا ينادى بالصلاة إلا متوضىء ".

قلت: أسنده الترمذى من طريق ابن وهب عن يونس به موقوفا وكذا رواه ابن أبى شيبة فى " المصنف " (١/٦٩/٢) : حدثنا عمر بن هارون عن الأوزاعى عن الزهرى به.

قلت: وهذا مع وقفه منقطع بين الزهرى وأبى هريرة وكذا المرفوع.

وبالجملة فالحديث لا يصح , لا مرفوعا ولا موقوفا.

وروى البيهقى (١/٣٩٢ , ٣٩٧) من طريق الحارث بن عتبة عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: " حق وسنة مسنونة أن لا يؤذن الرجل إلا وهو طاهر , ولا يؤذن إلا وهو قائم ".

وقال: " عبد الجبار بن وائل عن أبيه مرسل ".

قلت: والحارث هذا مجهول كما فى " الجرح والتعديل " (١/٢/٨٥) وقال الحافظ (ص ٧٦) : " وإسناده حسن إلا أن فيه انقطاعا "!

(٢٢٣) - (قوله صلى الله عليه وسلم لبلال: " قم فأذن " (ص ٦٤) .

* صحيح.

وهو من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال:


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: تحت}

<<  <  ج: ص:  >  >>