للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيكتب , ثم يأمره أن يكتب ويختم ولا يقرأه لأمانته عنده , ثم استكتب أيضا زيد بن ثابت , فكان يكتب الوحى , ويكتب إلى الملوك أيضا , وكان {إذا غاب} عبد الله بن أرقم وزيد بن ثابت واحتجاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد والملوك , أو يكتب لإنسان كتابا (يعطيه) [١] (وفى نسخة: بقطيعة) أمر جعفرا أن يكتب , وقد كتب له عمر , وعثمان , وكان زيد والمغيرة ومعاوية وخالد بن سعيد بن العاص , وغيرهم ممن سمى من العرب ".

قلت: وهذا سند ضعيف من أجل عنعنة ابن إسحاق فإنه مدلس.

ومحمد بن حميد هو الرازى وهو ضعيف , لكن الظاهر أنه لم يتفرد به , فقد قال الحافظ فى ترجمة الأرقم من " الإصابة ": " وأخرج البغوى من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير ... ". فذكره.

والظن به أنه لو كان فيه محمد بن حميد عند البغوى أيضا لما سكت عنه. والله أعلم.

وروى الحاكم (٣/٣٣٥) من طريق عبد الله بن صالح حدثنا عبد العزيز بن أبى سلمة الماجشون عن عبد الواحد بن أبى عون عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: " أتى النبى صلى الله عليه وسلم كتاب رجل , فقال لعبد الله بن الأرقم: أجب عنى , فكتب جوابه , ثم قرأه عليه , فقال: أصبت وأحسنت , اللهم وفقه , فلما ولى عمر كان يشاوره ".

وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "!

ووافقه الذهبى!.

قلت: وعبد الله بن صالح وهو كاتب الليث فيه ضعف.

وأخرج أحمد (٥/١٨٤) من طريق قبيصة بن ذؤيب عن زيد بن ثابت قال:


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: يقطعه}

<<  <  ج: ص:  >  >>