للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[آلات الحرب في السنة المطهرة]

٤٢- وقد جاء ذكر هذه الأمور في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مفرقًا:

[السيف]

٤٣- فأما "السيف":

٤٤- ففي "الصحيحين" (١) عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس.

ولقد فزع أهل المدينة فزعًا ذات ليلة، فخرجوا نحو الصوت. فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد سبق الناس إلى الصوت، وقد استبرأ الخبر، وهو يقول: "لم تراعوا، لم تراعوا".

ثم قال: "إن وجدناه لبحرًا" أو قال: "إنه لبحر".

٤٥- وعن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تنفّل سيفه "ذا الفقار" يوم بدر.

رواه الإمام أحمد، وابن ماجه والترمذي، وقال: "حديث حسن" (٢) .


(١) البخاري (٦٠٣٣) ومسلم (٢٣٠٧) (٤٨) .
"لم تراعوا": أي روعًا مستقرًّا أو روعًا يضركم.
"وجدناه بحرًا": أي واسع الجري. "شرح النووي لمسلم" (١٥/٦٧، ٦٨) .
(٢) رواه أحمد (١/٢٧١) والترمذي (١٥٦١) ، وقال: "حديث حسن غريب"، وابن ماجه (٢٨٠٨) ، وصححه الحاكم (٢/١٤١، ٣/٤٢) .

<<  <   >  >>