للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دجالون كذابون يحدثونكم بِمَا لم تسمعوا أَنْتُم وَلَا آباؤكم، فإياكم وإياهم".

كَانَ الحلاج دجالًا وَوَجَب قَتله:

فالحلاج كَانَ من الدجاجلة بِلَا ريب، وَلَكِن إِذا قيل: هَل تَابَ قبل الْمَوْت، أم لَا؟ قَالَ: الله أعلم، فَلَا يَقُول مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ علم؛ وَلَكِن ظهر عَنهُ من الْأَقْوَال والأعمال مَا أوجب كفره وَقَتله بِاتِّفَاق الْمُسلمين، وَالله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>