للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولازمت مجالسه قبل موته أزيد من سنة، وسمعت عليه قصيدته النونية الطويلة في السنة وأشياء من تصانيفه وغيرها.

وله في الفنون العلمية ـ في علوم الإسلام ـ اليد الطولى.

(انتهى كلام تلميذه الحافظ ابن رجب) .

أما تصانيفه فكثيرة جداً في أنواع العلم، مع شدة محبته للعلم وكتابته ومطالعته وتصنيفه واقتناء الكتب، حتى اقتنى من الكتب ما لم يحصل لغيره. وكتب بيده وبخطه ما لا يوصف شهرةً ونال من ذلك بعض مصنفات شيخه أبي العباس ابن تيمية.

ومن عيون ما كتب وألَّف:

١- زاد المعاد في هدي خير العباد. وصفه ابن رجب بكونه في أربعة مجلدات خطية وهو كتاب عظيم جداً.

٢- إعلام الموقعين عن رب العالمين. وصفه ابن رجب بكونه في ثلاثة مجلدات. عمدة في باب القضاء.

٣- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. وصفه ابن رجب بكونه في ثلاثة مجلدات.

٤- إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان. مجلدان.

٥- تهذيب سنة أبي داود وإيضاح علله ومشكلاته. مجلد.

٦- مدارج السالكين في بيان منازل إياك نعبد وإياك نستعين. مجلدان، وهو كتاب جليل القدر.

وتوفي العلامة ابن القيم بعد شيخه ابن تيمية بنحو ثلاث وعشرين سنة في وقت عشاء الآخرة من ليلة الخميس ٢٣/٧/٧٥١هـ.

<<  <   >  >>