للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنفوة الحنفى، اسمه نهار، قدم على النبى صلى الله عليه وسلم فى وفد بنى حنيفة، وتعلم القرآن، فلما ادعى مسيلمة النبوة شهد له الرجال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشركه فى الأمر معه، فافتتن به الناس، وقتله زيد بن الخطاب رضى الله عنه يوم اليمامة؛ وقال عبد الغنى بن سعيد هو الرحال بالحاء المهملة، وغلطه فيه الصورى. وقد قال هذا القول قبله الإمامان فى معرفة السير محمد بن عمر الواقدى وعلى بن محمد المدائنى-حكاه عنهما ابن سعد فى الطبقات، والأكثر بالجيم (١) *والرجال ابن هند الأسدى أحد/بنى نصر بن قعين، شاعر.

وأما الرجال/بكسر الراء وتخفيف الجيم، فهو أبو الرجال محمد ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصارى، أمه عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، حدث عن أنس بن مالك [وأمه عمره- (٢)] *وأبو الرجال سالم بن عطاء (٣)، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأبدال من الموالى؛ روى عنه الفضيل بن غزوان-قاله أبو أحمد بن عدى الحافظ.

[الآباء]

حارثة بن أبى الرجال محمد بن عبد الرحمن، حدث عن جدته عمرة*


(١) عبارة المستمر «وليس هذا القول بشئ، والصحيح أنه بالجيم».
(٢) من الأصل.
(٣) ذكره المستغفرى فى الزيادات وذكره الذهبى فى المشتبه وتبعه التبصير، وفى التوضيح التنبيه على أن هذا خطأ وإنما هو الرحال-بالحاء المهملة-بن سالم عن عطاء، تقدم فى موضعه.