للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بصرى، يروى عن سليمان وغيره التيمى. (١)


=من الأنساب رجلا معروفا بصاحب الشامة فقال فيه: الشامى. وسيأتى فى رسمه.
هذا وللسلعة ثلاثة معان: الأول المتاع الذى يتجر فيه، وهذا لا يتعلق بما نحن فيه لقولهم «كانت بقفاه»، الثانى-فى لسان العرب «السلعة بالفتح الشجة فى الرأس كائنة ما كانت … والسلع اسم للجمع كحلقة وحلق» ودفع صاحب التوضيح أن تكون هى المرادة فى قولهم «لسلعة كانت على قفاه» بأن السلعة بمعنى الشجة مقيدة بكونها فى الرأس وتلك كانت على قفاه والقفا مؤخر العنق ليس من الرأس-هذا معنى كلامه، ولفظه «السلعة بالفتح الشجة ولا تكون فى القفا» قال المعلمى ويؤيده أن الشجة فى القفا لا تبلغ من الظهور ان يشتهر بها صاحبها فيقال «صاحب السلعة» وأيضا فالمتبادر عند إطلاق «صاحب السلعة-لسلعة كانت على قفاه» هو المعنى الثالث وهو ما يأتى، فى اللسان «والسلعة بكسر السين الضواة وهى زيادة تحدث فى الجسد مثل الغدة، وقال الأزهرى: هى الجدرة تخرج بالرأس وسائر الجسد تمور بين الجلد واللحم اذا حركتها،
وقد تكون من حمصة إلى بطيخة» وفى القاموس ما حاصله أنها قد تقال بفتح فسكون، وبفتح ففتح، قال شارحه «وهو المشهور الآن» وبكسر ففتح.
وهذه لغات ان صحت فنادرة والشهرة فى القرون المتأخرة لا تفيد. هذا وقال ابن حجر فى التبصير فى نسبة هذا الرجل «ويعنى مفتوح الأول يوسف بن يعقوب السلعى صاحب السلعة» وقال فى تقريبه «بكسر المهملة وفتح اللام، وقيل بفتح أوله ثم سكون» وقال فى فتح البارى ٧/ ٢٣٢ «بمهملتين وسكون اللام وقد تحرك» قال المعلمى المعتمد بكسر فسكون والله الموفق.
(١) وفى الاستدراك «وأما السلعى بكسر السين والعين المهملتين (وشكل فى النسختين بفتح اللام) فهو موسى بن عبد الله السلعى، حدث عن عمر بن سعيد الأبح، حدث عنه العباس بن الفضل الأسفاطى البصرى» يظهر أن ابن نقطة سكت عن ضبط اللام لأنه لم يتحققه، وقد ينسب إليه فتح اللام لأنه ذكر-