للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذاك أحق ما سالت عليه … نفوس الخلق أو كادت تسيل

نبي كان يجلو الشك عنا … بما يوحى إليه وما يقول

ويهدينا فلا نخشى ضلالًا … علينا والرسول لنا دليل

فلم نر مثله في الناس حيًا … وليس له من الموتى عديل

أفاطم إن جزعت فذاك عذر … وإن لم تجزعي فهو السبيل

فعودي بالعزاء فإن فيه … ثواب الله والفضل الجزيل

وقولي في أبيك ولا تملي … وهل يجزي بفضل أبيك قيل

فقبر أبيك سيد كل قبر … وفيه سيد الناس الرسول

وقد أنقرض نسل أبي سفيان. قاله ابن سعد.

حماد بن سلمة:، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب أن أبا سفيان بن الحارث كان يصلي في الصيف نصف النهار حتى تُكره الصلاةُ ثم يصلي من الظهر إلى العصر.

حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال رسول الله ﷺ: "أبو سفيان بن الحارث سيد فتيان أهل الجنة" فحج فحلقه الحلاق وفي رأسه ثؤلول فقطعه فمات. فيرونه شهيدًا (١).

ويقال مات سنة عشرين بالمدينة.


(١) ضعيف: أخرجه ابن سعد "٤/ ٥٣". وهو ضعيف لإرساله.

<<  <  ج: ص:  >  >>