للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى منصور بن زاذان، عن محمد بن سيرين، عن ابن العلاء أن العلاء بن الحضرمي كتب إلى النبي فبدأ بنفسه (١).

قال ابن إسحاق: كان والدهم الحضرمي حلف حرب بن أمية وهو من بلاد حضرموت واسمه عبد الله بن عباد بن الصدف.

ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة قال بعثه - يعني العلاء - أبو بكر الصديق في جيش قبل البحرين وكانوا قد ارتدوا فسار إليهم وبينه وبينهم البحر -يعني الرقراق- حتى مشوا فيه بأرجلهم فقطعوا كذلك مكانًا كانت تجري فيه السفن وهي اليوم تجري فيه أيضًا فقاتلهم وأظهره الله عليهم وبذلوا الزكاة.

توفي سنة إحدى وعشرين.

وروى، عن أبي هريرة: بعثني رسول الله مع العلاء بن الحضرمي ووصاه بي فكنت أؤذِّنُ له (٢).

وقال المسور بن مخرمة: بعث النبي العلاء إلى البحرين ثم عزله بأبان بن سعيد.

قال محمد بن سعد: بعث أبو بكر العلاء بن الحضرمي فخرج من المدينة في ستة عشر راكبًا وكتب له كتابًا أن ينفر معه كل من مرَّ به من المسلمين إلى عدوهم. فسار العلاء فيمن تبعه حتى لحق بحصن جواثى فقاتلهم فلم يفلت منهم أحد ثم أتى القطيف وبها جمع فقاتلهم فانهزموا فانضمت الأعاجم إلى الزارة فأتاهم العلاء فنزل الخط على ساحل البحر فقاتلهم وحاصرهم إلى أن توفي الصديق فطلب أهل الزارة الصلح فصالحهم،


(١) ضعيف: أخرجه أحمد "٤/ ٣٣٩"، وأبو داود "٥١٣٥" من طريق هشيم حدثنا منصور، عن ابن سيرين، عن ابن العلاء بن الحضرمي قال أبي ثنا به هشيم مرتين مرة عن ابن العلاء، ومرة لم يصل أن أباه كتب إلى النبي فبدأ بنفسه.
قلت: إسناده ضعيف لجهالة ابن العلاء بن الحضرمي، لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول -أي عند المتابعة.
(٢) ضعيف جدا: أخرجه ابن سعد "٤/ ٣٦٠" من طريق محمد بن عمر الواقدي، قال حدثني عبد الله بن يزيد، عن سالم مولى بن نصر قال: سمعت أبا هريرة يقول: "بعثني رسول الله مع العلاء بن الحضرمي، وأوصاه بي خيرا، فلما فصلنا قال لي: إن رسول الله قد أوصاني بك خيرا فانظر ماذا تحب؟ قال: قلت: تجعلني أؤذن لك، ولا تسبقني بآمين. فأعطاه ذلك".
قلت: إسناده ضعيف جدا، آفته الواقدي، فإنه متروك كما ذكرنا ذلك من قبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>