للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالمسحاة فكانت إذا جاء الليل قدمت له طعامه وفرشت له فراشه فبلغ خبرها ملك ذلك العصر فبعث إليها عجوزًا من بني إسرائيل.

فقالت لها: تصنعين بهذا الذي يعمل بالمسحاة! لو كنت عند الملك لكساك الحرير وفرش لك الديباج.

فلما وقع الكلام في مسامعها جاء زوجها بالليل فلم تقدم له طعامه ولم تفرش له فراشه فقال لها: ما هذا الخلق يا هنتاه? قالت: هو ما ترى أطلقك? قالت: نعم فطلقها فتزوجها ذلك الملك فلما زفت إليه نظر إليها فعمي ومد يده إليها فجفت فرفع نبي ذلك العصر خبرها إلى الله فأوحى الله إليه أعلمهما أني غير غافر لهما أما علما أن بعيني ما عملا بصاحب المسحاة (١).


(١) ضعيف: في إسناده علتان: الأولى: روح بن أسلم الباهلي قال عفان: كذاب. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن معين: ليس بذاك.
الثانية: الانقطاع، أبو البختري، هو سعيد بن فيروز الطائي لم يدرك سلمان كما قال البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>