للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتزوج بها علي بن أبي طالب.

سفيان بن عيينة، عن إسماعيل، عن الشعبي قال: قدمت أسماء من الحبشة فقال لها عمر: يا حبشية سبقناكم بالهجرة.

فقالت: لعمري لقد صدقت كنتم مع رسول الله Object يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم وكنا البعداء الطرداء. أما والله لأذكرن ذلك لرسول الله. فأتته. فقال: "للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان" (١).

عبد الله بن نمير، عن الأجلح، عن عامر قال: قالت أسماء بنت عميس: يا رسول الله إن هؤلاء يزعمون أنا لسنا من المهاجرين. قال: "كذب من يقول ذلك لكم الهجرة مرتين، هاجرتم إلى النجاشي وهاجرتم إلي".

قال الشعبي: أول من أشار بنعش المرأة يعني المكبة أسماء رأت النصارى يصنعونه بالحبشة.

الحكم بن عتيبة، عن عبد الله بن شداد، عن أسماء بنت عميس قالت: لما أصيب جعفر قال: تسلبي ثلاثًا ثم اصنعي ما شئت.

قال ابن المسيب: نفست أسماء بنت عميس بمحمد بذي الحليفة وهم يريدون حجة الوداع فأمرها أبو بكر أن تغتسل ثم تهل بالحج (٢).

الثوري، عن عبد الكريم، عن سعيد بن المسيب قال: نفست بذي الحليفة فهم أبو بكر بردها فسأل النبي Object فقال: "مرها فلتغتسل ثم تهل بالحج".

وروى القاسم بن محمد، عن أسماء نحوًا منه.

ابن سعد: أخبرنا يزيد، أخبرنا ابن أبي خالد، عن قيس قال: دخلت مع أبي بكر Object وكان أبيض خفيف اللحم فرأيت يدي أسماء موشومة.


(١) صحيح: وهذا إسناد ضعيف لإرساله، أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٨١". وأخرجه البخاري "٤٢٣٠"، ومسلم "٢٥٠٢" و"٢٥٠٣" حدثنا محمد بن العلاء الهمداني قال: حدثنا أبو أسامة، حدثني بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، به في حديث طويل.
(٢) صحيح: أخرجه ابن سعد "٨/ ٢٨٢" من طريق سفيان الثوري، عن عبد الكريم، به. وأخرجه أحمد "٦/ ٣٦٩" ومسلم "١٢١٨" في حديث طويل، عن جابر بن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>