للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القعنبي، عن مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله: أن أبا مرة مولى أم هانئ أخبره: أنه سمع أم هانئ تقول: ذهبت إلى رسول الله ﷺ يوم الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة تستره بثوب فسلمت فقال: "من هذه"؟ قلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب. فقال: "مرحبًا بأم هانئ".

فلما فرغ من غسله قام فصلى ثمان ركعات ملتحفًا في ثوب واحد. فقلت: يا رسول الله زعم ابن أمي تعني عليًا أنه قاتل رجلًا قد أجرته. فلان ابن هبيرة. فقال: "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ" وذلك ضحى (١).

قال الدغولي: كان ابنها جعدة بن هبيرة قد ولاه علي بن أبي طالب خراسان وهو ابن أخته.

وقيل: إن أم هانئ لما بانت، عن هبيرة بإسلامها خطبها رسول الله ﷺ فقالت: إني امرأة مصبية. فسكت عنها.

بلغ مسندها: ستة وأربعين حديثًا لها من ذلك حديث واحد أخرجاه.


(١) صحيح: أخرجه البخاري "٣١٧١"، ومسلم "٣٣٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>