للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل: في بقية كبراء الصحابة]

١٥٧ - عثمان بن حنيف (١): " ت، س، ق"

ابن واهب بن عكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة بن عمرو بن حنش بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي القبائي.

أخو سهل بن حنيف، ووالد عبد الله، وحارثة، والبراء، ومحمد، وعبد الله.

وأم سهل من جُلَّة الأنصار.

ابن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز: أنَّ عمر وجَّه عثمان بن حنيف على خراج السواد، ورزقه كل يوم ربع شاة وخمسة دراهم، وأمره أن يمسح السواد عامره وغامره (٢)، ولا يمسح سبخةً ولا تلًا ولا أجمةً، ولا مستنقع ماء.

فمسح كل شيء دون جبل حلوان، إلى أرض العرب، وهو أسفل الفرات، وكتب إلى عمر: إني وجدت كل شيء بلغه الماء غامرًا وعامرًا ستة وثلاثين ألف جريب (٣)، وكان ذراع عمر الذي ذرع به السواد ذراعًا وقبضة، والإبهام مضجعة.

وكتب إليه: أن افرض الخراج على كل جريب عامر أو غامر درهمًا وقفيزًا (٤)، وافرض على الكرم على كل جريب عشرة دراهم، وأطعمهم النخل والشجر، وقال: هذا قوة لهم على عمارة بلادهم.


(١) ترجمته في الجرح والتعديل "٦/ ترجمة ٧٩٧"، تهذيب الكمال "١٩/ ترجمة ٣٨٠٥"، وتاريخ الخطيب "١/ ١٧٩"، وأسد الغابة "٣/ ٣٧١"، تهذيب التهذيب "٧/ ترجمة رقم ٢٤١"، الإصابة "٢/ ترجمة ٥٤٣٥"، خلاصة الخزرجي "٢/ ترجمة رقم ٤٧٢٤".
(٢) الغامر من الأرض: ما كان في الأرض من خضرة قليلة، إمَّا ريحةً وإمَّا نباتًا. وقيل: هو الأخضر الذي غمره اليبيس.
(٣) الجريب من الأرض: مقدار معلوم الذراع والمساحة، وهو عشرة آلاف ذراع.
(٤) القفيز: مكيال كانوا يكتالون به.

<<  <  ج: ص:  >  >>