للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَالِكُ بنُ مِغْوَلٍ, عَنْ طَلْحَةَ: قَدِمَ حُذَيْفَةُ المَدَائِنَ عَلَى حِمَارٍ، سَادِلاً رِجْلَيْهِ، وَبِيَدِهِ عَرْقٌ وَرَغِيْفٌ.

سَعِيْدُ بنُ مَسْرُوْقٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ: هُوَ رَكُوْبُ الأَنْبِيَاءِ، يَسْدِلُ رِجْلَيْهِ مِنْ جَانِبٍ.

أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: سَمِعتُ أَبَا إِسْحَاقَ يَقُوْلُ: كَانَ حُذَيْفَةُ يَجِيْءُ كُلَّ جُمُعَةٍ مِنَ المَدَائِنِ إِلَى الكُوْفَةِ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلْتُ لَهُ: يُمْكِنُ هَذَا؟ قَالَ: كَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ فَارِهَةٌ.

ابْنُ سَعْدٍ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الله الأسدي, حَدَّثَنَا عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ العَبَّاسِ, عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الغَطَفَانِيِّ، قَالَ: كَانَ حُذَيْفَةُ لاَ يَزَالُ يُحَدِّثُ الحَدِيْثَ يَسْتَفْظِعُوْنَهُ, فَقِيْلَ لَهُ: يُوْشِكُ أَنْ تُحَدِّثَنَا أَنَّهُ يَكُوْنُ فِيْنَا مَسْخٌ! قَالَ: نَعَمْ, ليكوننَّ فِيْكُمْ مَسْخٌ قِرَدَةٌ وَخَنَازِيْرُ.

أَبُو وَائِلٍ, عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اكْتُبُوا لِي مَنْ تلفَّظ بِالإِسْلاَمِ مِنَ النَّاسِ" فَكَتَبْنَا لَهُ أَلْفاً وَخَمْسَ مائَةٍ١.

سُفْيَانُ, عَنِ الأَعْمَشِ, عَنْ مُوْسَى بن عَبْدِ اللهِ بنِ يَزِيْدَ, عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ: كَانَ فِي خَاتَمِ حُذَيْفَةَ كُرْكِيَّانِ بَيْنَهُمَا: الحَمْدُ للهِ.

عِيْسَى بنُ يُوْنُسَ, عَنِ الأَعْمَشِ, عَنْ مُوْسَى, عَنْ أُمِّهِ, قَالَتْ: كَانَ خَاتَمُ حُذَيْفَةَ مِنْ ذَهَبٍ, فِيْهِ فَصُّ يَاقُوْتٍ أَسْمَانْجُوْنَه, فِيْهِ كُرْكِيَّانِ مُتَقَابِلاَنِ, بَيْنَهُمَا: الحَمْدُ للهِ.

حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ, أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ زَيْدٍ, عَنِ الحَسَنِ, عن جندب: أن حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا كَلاَمٌ أَتَكَلَّمُ بِهِ يَرُدُّ عَنِّي عِشْرِيْنَ سَوْطاً إلَّا كُنْتُ مُتَكَلِّماً بِهِ.

خَالِدٌ, عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ, عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنِّي لأَشْتَرِي دِيْنِي بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ كُلُّهُ.

أَبُو نُعَيْمٍ, حَدَّثَنَا سَعْدُ بنُ أَوْسٍ، عَنْ بِلاَلِ بنِ يَحْيَى قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يَقُوْلُ: مَا أَدْرَكَ هَذَا الأَمْرَ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ إلَّا قَدِ اشْتَرَى بَعْضَ دِيْنِهِ بِبَعْضٍ. قَالُوا: وَأَنْتَ؟ قَالَ: وَأَنَا, وَاللهِ إِنِّي لأَدْخُلُ عَلَى أَحَدِهِمْ -وَلَيْسَ أَحَدٌ إلَّا فِيْهِ مَحَاسِنُ وَمَسَاوِئُ- فَأَذْكُرُ مِنْ مَحَاسِنِهِ, وَأُعْرِضُ عمَّا سِوَى ذَلِكَ, وَرُبَّمَا دَعَانِي أَحَدُهُمْ إِلَى الغَدَاءِ فَأَقُوْلُ: إِنِّي صَائِمٌ وَلَسْتُ بِصَائِمٍ.


١ صحيح: أخرجه مسلم "١٤٩"، وابن ماجه "٤٠٢٩"، وأحمد "٥/ ٣٨٤" من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة قال: فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>