قلت: إسناده ضعيف، ضبيعة -بالتصغير- ابن حصين الثعلبي، ويقال: ثعلبة بن ضبيعة، مجهول، لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول -أي عند المتابعة, وليس ثَمَّ من تابعه. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" "٤/ ٣٩٠" على عادته في توثيق المجاهيل والمجروحين. ٢ صحيح: أخرجه البخاري "٤٠٣٧"، ومسلم "١٨٠١" من طريق سفيان، عن عمرو, سمعت جابرا يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله". فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله, أتحب أن أقتله؟ قال: "نعم.... " الحديث. ٣ المشربة -بفتح الراء من غير ضم: الموضع الذي يشرب منه. ٤ ضعيف: لانقطاعه بين موسى بن أبي عيسى، وهو الحناط, وعمر بن الخطاب, فإنه لم يدركه، فهو من الطبقة السادسة، وهي طبقة أصاغر التابعين التي لم يثبت لها لقاء أحد من الصحابة.