٢ صحيح: أخرجه أحمد "١/ ١٦٩"، والبخاري "٣٨١٢"، ومسلم "٢٤٨٣" من طريق مالك, عن أبي النضر سالم، به. ٣ حسن: أخرجه أحمد "١/ ١٦٩ و١٨٣"، والبزار "٢٧١٢"، والحاكم "٣/ ٤١٦"، من طرق, عن حمَّاد ابن سلمة، به. قلت: إسناده حسن، عاصم بن بهدلة هو ابن أبي النجود الأسدي، صدوق، وحديثه في الصحيحين مقرون. ٤ صحيح: أخرجه البخاري "٧٠١٤" من طريق ابن عون، عن محمد بن سيرين، حدثنا قيس بن عبد، عن عبد الله بن سالم, قال: رأيت كأنِّي في روضة، ووسط الروضة عمود، في أعلى العمود عروة، فقيل لي: ارقه، قلت: لا أستطيع، فأتاني وصيف فرفع ثيابي فرقيت، فاستمسكت بالعروة، فانتبهت وأنا مستمسك بها، فَقَصَصْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ: "تلك الروضة روضة الإسلام، وذلك العمود عمود الإسلام، وتلك العروة العروة الوثقى, لا تزال مستمسكًا بالإسلام حتى تموت". ٥ صحيح لغيره: وهذا إسناد ضعيف جدًّا، أخرجه ابن سعد "٢/ ٣٥٢-٣٥٣", وآفته حمَّاد بن عمرو، وهو أبو إسماعيل النصيبي، قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" "٣/ ترجمة ٦٣٤" وقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث جدًّا. لكن الحديث يصح بالطريق الآتي.