للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله أحاديث مسندة. وروى له الإمام أحمد في المسند.

حدث عنه: ابنه سعد وكلثوم بن جبر وحيان بن حجر وخالد بن معدان والقاسم أبو عبد الرحمن. قال البخاري وغيره له صحبة.

روى حماد بن سلمة عن كلثوم بن جبر عن أبي غادية قال: سمعت عماراً يشتم عثمان فتوعدته بالقتل فرأيته يوم صفين يحمل على الناس فطعنته فقتلته وأخبر عمرو بن العاص فقال: سمعت رسول الله يقول: "قاتل عمار وسالبه في النار" (٣٠٥).

إسناده فيه انقطاع.

قال عثمان بن أبي العاتكة: رمى العدو الناس بالنفط فقال معاوية: أما إذ فعلوها فافعلوا فكانوا يترامون بها. فتهيأ رومي لرمي سفينة أبي الغادية في طنجير (٣٠٦). فرماه أبو الغادية بسهم فقتله. وخر الطنحير في سفينتهم فاحترقت بأهلها. كانوا ثلاث مئة. فكان يقال: رمية سهم أبي الغادية قتلت ثلاث مئة نفس.

لم أجد لأبي الغادية وفاة.

٢١١ - صفوان بن المعطل (٣٠٧)

ابن رحضة بن المؤمل. أبو عمرو السلمي ثم الذكواني المذكور بالبراءة من الإفك.

وفي قصة الإفك قال فيه النبي : "ما علمت إلا خيراً".

وكان يسير في ساقة الجيش فمر فرأى سواد إنسان فقرب فإذا هو بأم المؤمنين عائشة قد ذهبت لحاجتها فانقطع لها عقد فردت تفتش عليه وحمل الناس فحملوا هودجها يظنونها فيه وكانت صغيرة لها اثنا عشر عاماً وساروا فردت إلى المنزلة فلم


(٣٠٥) ضعيف: أخرجه أحمد (٤/ ١٩٨) حدثنا عفان، قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أبو حفص وكلثوم بن جبر، عن أبي غادية، به.
قلت: إسناده منقطع بين كلثوم وأبى حفص، وأبى الغادية.
(٣٠٦) الطنجير: قدر فارسي معرب.
(٣٠٧) ترجمته في التاريخ الكبير (٤/ ترجمة ٢٩٢٢)، الجرح والتعديل (٤/ ترجمة ١٨٤٤)، أسد الغابة (٣/ ٣٠)، الإصابة (٢/ ترجمة ٤٠٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>