للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونقل المفضل الغلابي عن أبي الحسن الكوفي قال كان زيداً ابن ثابت كاتب الوحي وكان معاوية كاتباً فيما بين النبي وبين العرب.

عمرو بن مرة: عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن عبد الله بن عمرو قال: كان معاوية يكتب لرسول الله (٥٥٦).

أبو عوانة: عن أبي حمزة عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الغلمان فدعاني النبي وقال: "ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي.

رواه أحمد في "مسنده" (٥٥٧) وزاد فيه الحاكم: حدثنا علي بن حمشاد حدثنا هشام بن علي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة قال: فدعوته فقيل: إنه يأكل. فأتيت فقلت: يا رسول الله هو يأكل. قال: "اذهب فادعه" فأتيته الثانية فقيل: إنه يأكل فأتيت رسول الله فأخبرته فقال في الثالثة: "لا أشبع الله بطنه" قال فما شبع بعدها.

رواه الطيالسي: حدثنا أبو عوانة وهشيم وفيه: "لا أشبع الله بطنه" (٥٥٨).

فسره بعض المحبين قال: لا أشبع الله بطنه حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة لأن الخبر عنه أنه قال: "أطول الناس شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة " (٥٥٩).


(٥٥٦) حسن لغيره: وهذا إسناد ضعيف، آفته زهير بن الأقمر أبو كثير، مجهول لذا قال الحافظ في "التقريب": مقبول. ويشهد له الحديث الآتى بالتعليق الآتى.
(٥٥٧) حسن: أخرجه أحمد (١/ ٢٤٠ و ٣٣٥ و ٣٣٨) من طريق أبي حمزة، عن ابن عباس، به.
قلت: إسناده حسن، أبو حمزة، هو عمران بن أبي عطاء القصاب، صدوق.
(٥٥٨) حسن: أخرجه الطيالسى (٢٧٤٦)، ومسلم (٢٦٠٤) من طريق أبي حمزة القصاب، عن ابن عباس، به.
قلت: إسناده حسن، أبو حمزة القصاب، هو عمران بن أبي عطاء، صدوق كما قال الحافظ في "التقريب".
(٥٥٩) حسن لغيره: ورد من حديث ابن عمر قال: "تجشَّأ رجل عند النبي فقال كفَّ جُشاءكَ فإن أكثرهم شبعًا في الدنيا أطولُهم جوعًا يوم القيامة". أخرجه الترمذي (٢٤٧٨)، وابن ماجه (٣٣٥٠) من طريق عبد العزيز بن عبد الله القرشي، حدثنا يحيى البكاء، عن ابن عمر، به.
وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
قلت: إسناده واه، فيه علتان: الأولى: عبد العزيز بن عبد الله القرشي، قال أبو حاتم: منكر الحديث، روى عن يحيى البكاء عن ابن عمر ثلاثة أحاديث أو أربعة منكرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>