للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"القائبة": البيضة "والقوب": الفرخ يقال قابت البيضة إذا انفلقت عن الفرخ.

محمد بن بشر العبدي: حدثنا مجالد عن أبي الوداك عن أبي سعيد مرفوعاً: "إذا رأيتم فلاناً يخطب على منبري فاقتلوه ".

رواه جندل بن والق عن محمد بن بشر فقال بدل "فلاناً " معاوية وتابعه الوليد بن القاسم عن مجالد.

وقال حماد وجماعة: عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعاً: "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".

الحكم بن ظهير -واه- عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعاً نحوه.

وجاء عن الحسن مرسلاً. وروي بإسناد مظلم عن جابر مرفوعاً: "إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقبلوه فإنه أمين مأمون ".

هذا كذب. ويقال: هو معاوية بن تابوه المنافق.

قال سعيد بن عبد العزيز: لما قتل عثمان ووقع الاختلاف لم يكن للناس غزو حتى اجتمعوا على معاوية فأغزاهم مرات. ثم أغزى ابنه في جماعة من الصحابة براً وبحراً حتى أجاز بهم الخليج وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها ثم قفل.

الليث عن بكير عن بسر بن سعيد أن سعد بن أبي وقاص قال ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب يعني معاوية.

أبو بكر بن أبي مريم: عن ثابت مولى سفيان سمعت معاوية وهو يقول: إني لست بخيركم وإن فيكم من هو خير مني: ابن عمر وعبد الله ابن عمرو وغيرهم ولكني عسيت أن أكون أنكاكم في عدوكم وأنعمكم لكم ولاية وأحسنكم خلقاً.

عقيل ومعمر عن الزهري حدثني عروة أن المسور بن مخرمة أخبره أنه وفد على معاوية فقضى حاجته ثم خلا به فقال يا مسور! ما فعل طعنك على الأئمة؟ قال دعنا من هذا وأحسن قال لا والله لتكلمني بذات نفسك بالذي تعيب علي قال مسور فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينت له فقال لا أبرأ من الذنب فهل تعد لنا يا مسور مانلي من الإصلاح في أمر العامة فإن الحسنة بعشر أمثالها أم تعد الذنوب وتترك الإحسان قال ما تذكر إلا الذنوب قال معاوية فإنا نعترف لله بكل ذنب أذنبناه فهل لك يا مسور ذنوب في

<<  <  ج: ص:  >  >>