للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نزل الكوفة والبصرة. وله عدة أحاديث.

روى عنه: الحسن وابن سيرين وأبو عمران الجوني وأنس بن سيرين وعبد الملك بن عمير والأسود بن قيس وسلمة بن كهيل وأبو السوار العدوي وآخرون.

شعبة وهشام: عن قتادة عن يونس بن جبير قال: شيعنا جندباً فقلت له أوصنا قال أوصيكم بتقوى الله وأوصيكم بالقرآن فإنه نور بالليل المظلم وهدى بالنهار فاعملوا به على ما كان من جهد وفاقة فإن عرض بلاء فقدم مالك دون دينك فإن تجاوز البلاء فقدم مالك ونفسك دون دينك فإن المخروب من خرب دينه والمسلوب من سلب دينه واعلم أنه لا فاقة بعد الجنة ولا غنى بعد النار.

حماد بن نجيح: عن أبي عمران الجوني عن جندب قال كنا غلماناً حزاورة مع رسول الله ﷺ فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيماناً.

عاش جندب البجلي -وقد ينسب إلى جده- وبقي إلى حدود سنة سبعين. وهو غير.

٢٥٣ - جندب الأزدي (٥٧٨)

فذاك جندب بن عبد الله ويقال: جندب بن كعب أبو عبد الله الأزدي صاحب النبي ﷺ. روى عن النبي وعن علي وسلمان الفارسي.

حدث عنه: أبو عثمان النهدي والحسن البصري وتميم بن الحارث وحارثه بن وهب.

قدم دمشق ويقال له: جندب الخير وهو الذي قتل المشعوذ.

روى خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي: أن ساحراً كان يلعب عند الوليد بن عقبة الأمير فكان يأخذ سيفه فيذبح نفسه ولا يضره فقام جندب إلى السيف فأخذه فضرب عنقه ثم قرأ " أفتأتون السحر وأنتم تبصرون ". الأنبياء ٣.


(٥٧٨) ترجمته في التاريخ الكبير (٢/ ترجمة ٢٢٦٨)، الجرح والتعديل (٢/ ترجمة ٢١٠٧)، أسد الغابة (١/ ٣٠٥)، الإصابة (١/ترجمة ١٢٢٧)، تهذيب التهذيب (٢/ ترجمة ١٩٠)، خلاصة الخزرجي (١/ ترجمة ١٠٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>