للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: ولده؛ إسحاق، وعبد الله، والزهري، وأبو التياح يزيد بن حميد، ويزيد بن أبي زياد، وعبد الملك بن عمير، وأبو إسحاق السبيعي، وعمر بن عبد العزيز، وآخرون. روى عدة أحاديث.

قال محمد بن سعد: ثقة، تابعي، أتت به أمه إلى النبي ﷺ؛ إذ دخل عليها، فتفل في فيه، ودعا له.

وقال الزبير بن بكار: أمه هي هند؛ أخت معاوية.

قلت: وهي أخت أم المؤمنين أم حبيبة.

قال: وكانت تُنقِّزه وتقول:

يا ببة يا ببه … لأنكحنَّ ببه

جارية خِدَبَّه (١) … تسود أهل الكعبة

اصطلح كبراء أهل البصرة على تأميره عليهم عند هروب عبيد الله بن زياد إلى الشام لما هلك يزيد، ثم كتبوا بالبيعة إلى ابن الزبير، فولّاه عليهم، ثم عزله. ولما كانت فتنة ابن الأشعث (٢)، هرب عبد الله إلى الشام خوفًا من الحَجَّاج.

وقيل: مات بعمان سنة أربع وثمانين.

وقال أبو عبيد: مات سنة ثلاث وثمانين.

قلت: عاش بضعًا وسبعين سنة، وقارب الثمانين.

وكان من سادة بني هاشم، يصلح للخلافة لعلمه وسؤدده.


(١) الخدبة: الضخمة الغليظة.
(٢) ابن الأشعث: هو عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي الكوفي، قيل: إن الحَجَّاج قتله بعد سنة "٩٠"، قال الحافظ في "التقريب": مجهول الحال، قُتِلَ بعد التسعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>