للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وحدثني الحكم بن القاسم، عن إسماعيل بن أبي حكيم، قال: قال رجل: رأيت كأن عبد الملك بن مروان يبول قبلة مسجد النبي أربع مرار فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب، فقال: إن صدقت رؤياك قام فيه من صلبه أربعة خلفاء.

وأخبرنا عبد السلام بن حفص، عن شريك بن أبي نمر: قلت لسعيد ابن المسيب: رأيت كأن أسناني سقطت في يدي ثم دفنتها. فقال إن صدقت رؤياك دفنت أسنانك من أهل بيتك.

وحدثنا ابن أبي ذئب، عن مسلم الحناط: قال رجل لابن مسيب رأيت أني أبول في يدي فقال: اتق الله، فإن تحتك ذات محرم فنظر فإذا امرأة بينهما رضاع.

وبه، وجاءه آخر، فقال: أراني كأني أبول في أصل زيتونة. فقال إن تحتك ذات رحم فنظر فوجد كذلك.

وقال له رجل: إني رأيت كأن حمامة وقعت على المنارة. فقال يتزوج الحجاج ابنة عبد الله بن جعفر.

وبه، عن ابن المسيب، قال: الكبل في النوم ثبات في الدين. وقيل له: يا أبا محمد رأيت كأني في الظل، فقمت إلى الشمس. فقال: إن صدقت رؤياك، لتخرجن من الإسلام. قال يا أبا محمد إني أراني أخرجت حتى أدخلت في الشمس فجلست. قال: تكره على الكفر. قال: فأسر، وأكره على الكفر، ثم رجع فكان يخبر بهذا بالمدينة.

وحدثنا عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب: قال رجل لابن المسيب: إنه رأى كأنه يخوض النار. قال: لا تموت حتى تركب البحر، وتموت قتيلًا فركب البحر وأشفى على الهلكة، وقتل يوم قديد.

وحدثنا الصالح بن خوات، عن ابن المسيب، قال آخر الرؤيا أربعون سنة يعني تأويلها.

روى هذا الفصل: ابن سحد في "الطبقات"، عن الواقدي.

سلام بن مسكين، عن عمران، بن عبد الله، قال: رأى الحسن بن علي كأن بين عينيه مكتوب ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد﴾، فاستبشر به، وأهل بيته. فقصوها على سعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياه فقلما بقي من أجله فمات بعد أيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>