للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عبد الواحد بن أبي هاشم: حدثنا محمد بن عبيد الله المقرئ، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا أبي، حدثنا حفص أبو عمر، عن عاصم بن بهدلة، وعطاء بن السائب، ومحمد بن أبي أيوب، وعبد الله بن عيسى: أنهم قرؤوا على أبي عبد الرحمن السلمي، وذكروا أنه أخبرهم أنه قرأ على عثمان عامة القرآن، وكان يسأله عن القرآن، فيقول: إنك تشغلني عن أمر الناس، فعليك بزيد بن ثابت، فإنه يجلس للناس، ويتفرغ لهم، ولست أخالفه في شيء من القرآن. وكنت ألقى عليًا فأسأله فيخبرني ويقول: عليك بزيد. فأقبلت على زيد فقرأت عليه القرآن ثلاث عشرة مرة.

قلت: ليس إسنادها بالقائم.

وروي عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، قال: حدثني الذين كانوا يقرئوننا: عثمان، وابن مسعود، وأبي: أن رسول الله ﷺ كان يقرئهم العشر … ، فذكر الحديث.

أحمد بن أبي خيثمة: حدثنا يحيى بن السري، حدثنا وكيع عن عطاء ابن السائب، قال: كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن، فأهدى له قوسًا، فردها، وقالإلَّا كان هذا قبل القراءة.

كذا عندي: وكيع عن عطاء ولم يلحقه.

وعن عطاء بن السائب، قال: دخلنا على أبي عبد الرحمن نعوده، فذهب بعضهم يرجيه، فقال: أنا أرجو ربي، وقد صمت له ثمانين رمضانًا.

قلت: ما أعتقد صام ذلك كله وقد كان ثبتًا في القراءة، وفي الحديث. حديثه مخرج في الكتب الستة.

يقال: توفي سنة أربع وسبعين. وقيل: مات في إمرة بشر بن مروان على العراق. وقيل: مات سنة ثلاث وسبعين. وقيل: مات قبل سنة ثمانين. وقيل: مات في أوائل ولاية الحجاج على العراق وغلط ابن قانع حيث قال في وفاته إنها سنة خمس ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>