للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيل تهدد عبد الملك بن مروان خالداً وسطا عليه فقال أتهددني ويد الله فوقك مانعة وعطاؤه دونك مبذول قال الأصمعي قيل لخالد بن يزيد ما أقرب شيء قال الأجل قيل فما أبعد شيء قال الأمل قيل فما أرجى شيء قال العمل.

وعنه قال إذا كان الرجل لجوجاً ممارياً معجباً برأيه فقد تمت خسارته قال ابن خلكان كان خالد يعرف الكيمياء وصنف فيها ثلاث رسائل. وهذا لم يصح قيل توفي سنة أربع أو خمس وثمانين وقيل سنة تسعين.

٥٢٣ - المهلب (٢٦١)

الأمير البطل قائد الكتائب أبو سعيد المهلب بن أبي صفرة ظالم ابن سراق بن صبح بن كندي بن عمرو الأزدي العتكي البصري.

ولد عام الفتح وقيل بل ذلك أبوه حدث المهلب عن عبد الله بن عمرو بن العاص وسمرة بن جندب وابن عمر والبراء بن عازب.

روى عنه سماك بن حرب وأبو إسحاق وعمر بن سيف قال ابن سعد ارتد قوم المهلب فقاتلهم عكرمة بن أبي جهل وظفر به وبعث بذراريهم إلى الصديق فيهم أبو صفرة مراهقاً ثم نزل البصرة وقال خليفة سنة أربع وأربعين غزا المهلب الهند وولي الجزيرة لابن الزبير وحارب الخوارج ثم ولي خراسان.

وقال غير واحد إن الحجاج بالغ في احترام المهلب لما دوخ الأزارقة ولقد قتل منهم في ملحمة أربعة آلاف وثمان مئة.


(٢٦١) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ١٢٩)، التاريخ الكبير (٨/ترجمة ٢٠٢٤)، الجرح والتعديل (٨/ ترجمة ١٦٨٧)، وفيات الأعيان (٥/ ٣٥٠)، الكاشف (٣/ترجمة ٥٧٧٠)، تاريخ الإسلام (٧/ ٣٠٧)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٢٩)، خلاصة الخزرجي (٣/ ترجمة ٧٢٤١)، شذرات الذهب (١/ ٥٤ و ٧٣ و ٩٠)، النجوم الزاهرة (١/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>