للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من عليها ثم قال له يا تبيع أخبرنا عن الخيرات الثلاث قال اللسان الصدوق وقلب تقي وامرأة صالحة.

الليث عن رشيد بن كيسان قال كنا برودس وأميرنا جنادة بن أبي أمية فكتب إلينا معاوية إنه الشتاء فتأهبوا فقال تبيع بن امرأة كعب تقفلون إلى كذا وكذا فأنكروا حتى قال له صاحبه ما يسمونك إلا الكذاب قال فإنه يأتيهم الإذن يوم كذا ويأتي ريح يومئذ تقلع هذه البنية فانتشر قوله وأصبحوا ينتظرون ذلك فأقبلت ريح أحاطت بالبنية فقلعتها وتصايح الناس فإذا قارب في البحر فيه الخبر بموت معاوية وبيعة يزيد وأذن لهم في القفول فأثنوا على تبيع. توفي تبيع عن عمر طويل سنة إحدى ومئة بالإسكندرية.

خرج له النسائي وما علمت به بأساً وحديثه عزيز.

٥٣١ - أبو رافع (٢٧٣)

الصائغ المدني ثم البصري من أئمة التابعين وهو مولى آل عمر اسمه نفيع ذلك في حياة النبي ﷺ. حدث عن عمر وأبي بن كعب وأبي موسى وأبي هريرة وكعب الأحبار وجماعة سواهم.

روى عنه الحسن البصري وبكر بن عبد الله المزني وثابت وقتادة وعلي بن زيد بن جدعان وعطاء بن أبي ميمونة وخلق سواهم.

وثقه أحمد العجلي وغيره وقال أبو حاتم ليس به بأس.

وقال ثابت البناني لما أعتق أبو رافع بكى وقال كان لي أجران فذهب أحدهما.

قلت كان من أئمة التابعين الأولين ومن نظراء أبي العالية وبابته توفي سنة نيف وتسعين.


(٢٧٣) ترجمته في طبقات ابن سعد (٧/ ١٢٢)، الجرح والتعديل (٤/ق ٢/ ٣٧١)، أسد الغابة (٥/ ١٩١)، تاريخ الإسلام (٤/ ٧٤)، الإصابة (٤/ترجمة ٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>