للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فغض الطرف إنك من نمير … فلا كعباً بلغت ولا كلاباً

وإنما لقب بالراعي لكثرة ما يصف الإبل في شعره.

امتدح عبد الملك بن مروان وله في ابن الرقاع العاملي

لو كنت من أحد يهجي جوتكم … يا ابن الرقاع ولكن لست من أحد

تأبى قضاعة أن تعرف لكم نسباً … وابنا نزار فأنتم بيضة البلد

وهو القائل:

إن الزمان الذي نرجو هواديه … يأتي على الحجر القاسي فينفلق

ما الدهر للناس إلا مثل واردة … إذا مضى عنق منها بدا عنق

٦٠٦ - الضحاك بن مزاحم (٣٨٣)

الهلالي أبو محمد وقيل أبو القاسم صاحب التفسير كان من أوعية العلم وليس بالمجود لحديثه وهو صدوق في نفسه وكان له أخوان محمد ومسلم وكان يكون ببلخ وبسمرقند.

حدث عن ابن عباس وأبي سعيد الخدري وابن عمر وأنس بن مالك وعن الأسود وسعيد بن جبير وعطاء وطاووس وطائفة.

وبعضهم يقول لم يلق ابن عباس فالله أعلم. حدث عنه عمارة بن أبي حفصة وأبو سعد البقال وجويبر بن سعيد ومقاتل وعلي بن الحكم وأبو روق عطية وأبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية ونهشل بن سعيد وعمر بن الرماح وعبد العزيز بن أبي رواد وقرة بن خالد وآخرون.

وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما وحديثه في السنن لا في الصحيحين.


(٣٨٣) ترجمته في طبقات ابن سعد (٦/ ٣٠٠) و (٧/ ٣٦٩)، التاريخ الكبير (٤/ترجمة ٣٠٢٠)، الجرح والتعديل (٤/ ترجمة ٢٠٢٤)، الكاشف (٢/ترجمة ٢٤٦٠)، العبر (١/ ١٢٤) تاريخ الإسلام (٤/ ١٢٥)، تهذيب التهذيب (٤/ ٤٥٣)، خلاصة الخزرجي (٢/ ترجمة ٣١٤٦)، شذرات الذهب (١/ ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>