للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن خليف بن عقبة قال كان ابن سيرين نسيج وحده وقال حماد بن زيد عن عثمان البتي قال لم يكن بالبصرة أحد أعلم بالقضاء من ابن سيرين.

وعن شعيب بن الحبحاب قال كان الشعبي يقول لنا عليكم بذلك الأصم يعني ابن سيرين. وقال ابن يونس كان ابن سيرين أفطن من الحسن في أشياء.

وقال عوف الأعرابي كان ابن سيرين حسن العلم بالفرائض والقضاء والحساب.

حماد بن زيد عن عاصم سمعت مورقاً العجلي يقول ما رأيت أحداً أفقه في ورعه ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين وقال عاصم وذكر محمد عند أبي قلابة فقال اصرفوه كيف شئتم فلتجدنه أشدكم ورعاً وأملككم لنفسه.

حماد حدثنا أيوب عن أبي قلابة قال ومن يستطيع ما يطيق محمد يركب مثل حد السنان. النضر بن شميل عن ابن عون قال ثلاثة لم تر عيناي مثلهم ابن سيرين بالعراق والقاسم بن محمد بالحجاز ورجاء بن حيوة بالشام كأنهم التقوا فتواصوا.

وقد وقف على ابن سيرين دين كثير من أجل زيت كثير أراقه لكونه وجد في بعض الضروف فأرة.

حماد بن سلمة عن ثابت قال لي محمد يا أبا محمد لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة فلم يزل بي البلاء حتى قمت على المصطبة فقيل هذا ابن سيرين أكل أموال الناس وكان عليه دين كثير.

وقال أبو عوانة رأيت محمد بن سيرين في السوق فما رآه أحداً إلا ذكر الله. محمد بن عمر الباهلي سمعت سفيان يقول لم يكن كوفي ولا بصري له مثل ورع محمد بن سيرين. وعن زهير الأقطع كان محمد بن سيرين إذا ذكر الموت مات كل عضو منه على حدة.

وقال ابن عون كان محمد يرى أن أهل الأهواء أسرع الناس رده وأن هذه نزلت فيهم "وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره". الأنعام ٦٨،.

<<  <  ج: ص:  >  >>