للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فوضعت الجنازة ودخل محمد بن سيرين صهريجاً يتوضأ فقال الحسن أين هو قالوا يتوضأ صباً صباً دلكاً دلكاً عذاب على نفسه وعلى أهله.

حماد عن ابن عون سمع ابن سيرين ينهى عن الجدال إلا رجاء إن كلمته أن يرجع. قال محمد بن عمرو سمعت محمد بن سيرين يقول كاتب أنس بن مالك أبي أبا عمرة على أربعين ألف درهم فأداها محمد بن سيرين.

قال عبيد الله بن أبي بكر بن أنس هذه مكاتبة سيرين عندنا وكان قيناً. قال ابن شبرمة دخلت على محمد بن سيرين بواسط فلم أر أجبن من فتوى منه ولا أجرأ على رؤيا منه.

قال يونس بن عبيد لم يكن يعرض لمحمد أمران في ذمته إلا أخذ بأوثقهما.

قال بكر بن عبد الله المزني من أراد أن ينظر إلى أورع من أدركنا فلينظر إلى محمد بن سيرين. وقال هشام بن حسان كان محمد يتجر فإذا ارتاب في شيء تركه.

وقال ابن عون كان محمد من أشد الناس إزارء على نفسه.

وقال غالب القطان خذوا بحلم ابن سيرين ولا تأخذوا بغضب الحسن.

حماد بن سلمة عن أيوب قال كان محمد يصوم يوماً ويفطر يوماً. وقال ابن عون كان محمد يصوم عاشوراء يومين. ثم يفطر بعد ذلك يومين.

قال جرير بن حازم كنت عند محمد فذكر رجلاً فقال ذاك الأسود ثم قال إن لله إني اغتبته. معاذ بن معاذ عن ابن عون أن عمر بن عبد العزيز بعث إلى الحسن فقبل وبعث إلى ابن سيرين فلم يقبل.

ضمرة بن ربيعة عن رجاء قال كان الحسن يجيء إلى السلطان ويعيبهم وكان ابن سيرين لا يجيء إليهم ولا يعيبهم. قال هشام ما رأيت أحداً عند السلطان أصلب من ابن سيرين.

حماد بن زيد عن أيوب رأيت الحسن في النوم مقيداً ورأيت ابن سيرين في النوم مقيداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>