للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ خِدَاشٍ, حَدَّثَنِي حَرِيْشٌ ابْنُ أُخْتِ جَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ, قَالَ: رَأَيتُ شُعْبَةَ فِي النَّوْمِ, فَقُلْتُ: أَيَّ الأَعْمَالِ وَجَدْتَ أَشَدَّ عَلَيْكَ? قَالَ: التَّجَوُّزُ فِي الرِّجَالِ.

قَالَ عُبَيْدُ بنُ يَعِيْشَ: سَمِعْتُ يُوْنُسَ بنَ بُكَيْرٍ, سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: اكْتُم عَلَيَّ: مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ فِي الحَدِيْثِ.

وَقَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ: سَمِعَ الحَسَنُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ? قَالَ: لاَ, ولا حرف.

قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ, قَالَ: كَانَ أَيُّوْبُ يَمْشِي إِلَى مَسْجِدِ بَنِي ضُبَيْعَةَ يَسْأَلُنِي عَنِ الحَدِيْثِ فَحَدَّثتُهُ يَوْماً بِحَدِيْثِ قَيْسِ بنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بنِ شِهَابٍ: أَنَّ امْرَأَةً أَرَادَتِ الحَجَّ.

فَقَالَ أَيُّوْبُ: هَاتُوا إِسْنَاداً مِثْلَ هَذَا.

قَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ: قَالَ شُعْبَةُ: أَتَى إِلَيَّ ابْنُ عَوْنٍ وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ, يُعَزِّيَانِي بِأُمِّي, فَقَالَ سُلَيْمَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ.. فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: قَدْ رَأَيْتَ أَبَا نَضْرَةَ? قَالَ سُلَيْمَانُ: فَمَا رَأَيتَ?

عَفَّانُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ قَالَ: جَاءَ شُعْبَةُ إِلَى حُمَيْدٍ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيْثٍ لأَنَسٍ فَحَدَّثَهُ بِهِ. فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: سَمِعْتَه مِنْ أَنَسٍ? قَالَ: فِيْمَا أَحْسِبُ. فَقَالَ شُعْبَةُ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ: لاَ أُرِيْدُهُ. ثُمَّ وَلَّى. فَلَمَّا ذَهَب قَالَ حُمَيْدٌ: سَمِعْتُهُ مِنْ أَنَسٍ كَذَا وَكَذَا مرَّةً وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُفسِدَهُ عَلَيْهِ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ وَفِيْهِ: وَلَكِنْ شَدَّدَ عَلَيَّ, فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَدِّدَ عَلَيْهِ.

رَوَى سَلْمُ بنُ قُتَيْبَةَ, عَنْ شُعْبَةَ, قَالَ: قُلْتُ لِمُشَاشٍ: سَمِعَ الضَّحَّاكُ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ? قَالَ: مَا رَآهُ قَطُّ.

وَرَوَى هُشَيْمٌ, عَنْ شُعْبَةَ, قَالَ: خُذُوا عَنْ أَهْلِ الشَّرَفِ فَإِنَّهُم لاَ يَكْذِبُوْنَ.

قَالَ وَكِيْعٌ: قَالَ شعبة: فلان عن فلان مثله لا يجزىء. وقال سفيان الثوري: يجزىء.

عُثْمَانُ بنُ جَبَلَةَ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: أَيُّ شَيْءٍ أَلذُّ مِنْ أَنْ تَلْقَى شَيْخاً فِي فَيءِ رِيْحٍ قَدْ لَقِيَ النَّاسَ وَأَنْتَ تَسْتَثِيْرُهُ وَتَستخرِجُ مِنْهُ العِلْمَ قَدْ خَلَوتَ بِهِ? قَالَ عَفَّانُ: كَانَ شُعْبَةُ يَخْضِبُ بِالحُمْرَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>