للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال يحيى بن المغيرة، عن جرير بن عبد الحميد، قال: قال مغيرة: ما وقع في مسامعي شيء فنسيته.

قلت: هذا -والله- الحفظ، لا حفظ من درس كتابا مرات عدة حتى عرضه، ثم تخبط عليه، ثم درسه وحفظه، ثم نسيه، أو أكثره.

قال معتمر بن سليمان: كان أبي يحثني على حديث المغيرة، وكان عنده كتاب.

وقال أحمد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين: ثقة مأمون.

وروى أبو حاتم، عن يحيى، قال: كان مغيرة أحفظ من حماد بن أبي سليمان.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: مغيرة، عن الشعبي أحب إليك، أم ابن شبرمة؟ فقال: جميعًا ثقتان.

قال العجلي: مغيرة ثقة، فقيه إلَّا أنه كان يرسل الحديث، عن إبراهيم، وإذا وقف أخبرهم ممن سمعه وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم، وكان أعمى، وكان عثمانيًا يحمل بعض الحمل على علي.

قال أبو داود: سمع مغيرة من أبي وائل، ومن أبي رزين، وسمع من إبراهيم مائة وثمانين حديثًا إلى أن قال، ومغيرة لا يدلس.

قال أبو داود: قال جرير: جلست إلى أبي جعفر الرازي فقال: إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث فلم أقل شيئًا.

قال علي: وكتاب جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم مائة حديث سماع.

قال أبو داود: أدخل مغيرة بينه وبين إبراهيم قريبًا من عشرين رجلًا وقال النسائي: ثقة.

وقال جرير، عن مغيرة: أني لأحتسب اليوم في منعي الحديث كما يحتسبون في بذله.

وروى جرير عنه قال: إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه قال: القفا واحرباه!.

قال ابن نمير، وأحمد: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة. وقال ابن معين: سنة أربع وثلاثين.

قرأت ببعلبك على أبي الحسين علي بن محمد، وعبد الولي بن رافع الخطيب، وسمعته بدمشق من عيسى بن بركة، وأحمد بن هبة الله، وجماعة قالوا: أنبأنا عبد الله بن عمر،

<<  <  ج: ص:  >  >>