للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٥ - " أبو حازم" (١): " ع"

سلمة بن دينار، الإمام، القدوة، الواعظ، شيخ المدينة النبوية، أبو حازم المديني المخزومي، مولاهم الأعرج، الأفزر (٢) التمار، القاص، الزاهد.

وقيل: ولاؤه لبني ليث. ولد: في أيام ابن الزبير، وابن عمر.

وروى عن: سهل بن سعد، وأبي أمامة بن سهل، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن أبي قتادة، والنعمان بن أبي عياش، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأم الدرداء، وعمارة بن عمرو بن حزم، وعبيد الله بن مقسم، ومسلم بن قرط، ومحمد بن المنكدر، وأبي مرة مولى عقيل: وبعجة بن عبد الله الجهني، وعدة.

وروى عن: ابن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وذلك منقطع.

روى عنه: ابن شهاب ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وعمارة بن غزية، وزيد ابن أبي أنيسة، وعبيد الله بن عمر، والحمادان، والسفيانان، ومالك وسليمان بن بلال، وأبو غسان محمد بن مطرف، وموسى بن يعقوب، وهشام ابن سعد، وفضيل بن سليمان، والدراوردي، وعمر بن علي المقدمي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وخلق سواهم.

وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم، وقال ابن خزيمة ثقة، لم يكن في زمانه مثله.

قال يحيى الوحاظي: قلت لابن أبي حازم: أسمع أبوك من أبي هريرة؟ قال: من حدثك أن أبي سمع من أحد من الصحابة غير سهل بن سعد فقد كذب.

قال ابن عيينة، عن أبي حازم: إني لأعظ وما أرى موضعًا وما أراد إلَّا نفسي.

وروى ابن عيينة عنه قال: اشتدت مؤنة الدين والدنيا. قيل: وكيف؟ قال: أما الدين، فلا تجد عليه أعوانًا وأما الدنيا فلا تمد يدك إلى شيء منهاإلَّا وجدت فاجرا قد سبقك إليه.

وقال عنه أيضًا: ليس للملوك صديق ولا للحسود راحة والنظر في العواقب تلقيح العقول.


(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٤/ ترجمة ٢٠١٦"، الجرح والتعديل "٤/ ترجمة ٧٠١"، وحلية الأولياء "٣/ ترجمة ٢٤٠"، تاريخ الإسلام "٥/ ٢٥٧"، تذكرة الحفاظ "١/ ترجمة ١١٩"، الكاشف "١/ ترجمة ٢٠٨٤"، تهذيب التهذيب "٤/ ١٤٣"، الخزرجي "١/ ٢٦٢٧"، شذرات الذهب "١/ ٢٠٨".
(٢) الأفزر: هو الأحدب الذي في ظهره عجرة عظيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>