للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقع على أهله في رمضان، قال: "أعتق رقبة". فزاد فيه: قال "فأهد بدنة" فذكر هذا، وأسقط: "فصم شهرين متتابعين".

أبو حفص الأبار، عن ليث، عن نافع: عن ابن عمر، مرفوعًا: "لا يركب البحر إلَّا حاج، أو معتمر، أو غاز" (١).

أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عمر: أن امرأة قالت: يا رسول الله! ما حق الزوج على زوجته؟ قال: "لا تمنعه نفسها، وإن كانت على ظهر قتب، ولا تصوم إلَّا بإذنه، ولا تصدق من بيته إلَّا بإذنه، ولا تخرج من بيتهاإلَّا بإذنه فإن فعلت لعنتها الملائكة حتى تموت أو تراجع" قالت: يا نبي الله وإن كان لها ظالما قال "وإن كان لها ظالما" (٢). الحديث رواه: جرير، عن ليث، عن عطاء نفسه، عن ابن عمر.

قلت: بعض الأئمة يحسن لليث، ولا يبلغ حديثه مرتبة الحسن، بل عداده في مرتبة الضعيف المقارب، فيروى في الشواهد والاعتبار، وفي الرغائب، والفضائل، أما في الواجبات، فلا.


(١) منكر: أخرجه أبو داود "٢٤٨٩"، والبيهقي "٤/ ٣٣٤" من طريق بشر أبي عبد الله عن بشير بن مسلم، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: فذكره.
قلت: إسناده ضعيف، فيه بشر أبو عبد الله، وبشير بن مسلم، مجهولان، كما قال الحافظ في "التقريب".
(٢) ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة "٣/ ٣٩٧" حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، وأبو داود الطيالسي "١٩٥١" من طريق جرير كلاهما عن ليث بن أبي سليم، به.
قلت: لم يذكر الطيالسي عبد الملك، وهو ابن أبي بشير المدائني، وهو ثقة، لكن الإسناد ضعيف، آفته ليث، وهو ابن أبي سليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>