للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال علي بن المديني له نحو مائتي حديث وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال أحمد وابن معين والناس: ثقة.

وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من هشام بن حسان وأكبر من سليمان التيمي لا يبلغ التيمي منزلة يونس.

وعن سلمة بن علقمة قال: جالست يونس بن عبيد فما استطعت أن أخذ عليه كلمة قال ابن سعد ما كتبت شيئًا قط.

وقال حماد بن زيد: كان يونس يحدث ثم يقول: أستغفر الله، أستغفر الله ثلاثًا.

روى الأصمعي، عن مؤمل بن إسماعيل قال: جاء رجل شامي إلى سوق الخزازين فقال: عندك مطرف بأربع مائة؟ فقال يونس بن عبيد: عندنا بمئتين. فنادى المنادي: الصلاة فانطلق يونس إلى بني قشير ليصلي بهم فجاء وقد باع ابن أخته المطرف من الشامي بأربع مائة فقال: ما هذه الدراهم? قال: ثمن ذاك المطرف فقال: يا عبد الله هذا المطرف الذي عرضته عليك بمئتي درهم فإن شئت فخذه وخذ مئتين وإن شئت فدعه قال من أنت قال أنا رجل من المسلمين قال أسألك بالله من أنت وما اسمك قال يونس ابن عبيد قال فوالله إنا لنكون في نحر العدو فإذا اشتد الأمر علينا قلنا اللهم رب يونس فرج عنا أو شبيه هذا ..

فقال يونس: سبحان الله، سبحان الله. إسنادها مرسل.

وقال أمية بن خالد: جاءت امرأة يونس بن عبيد بجبة خز، فقالت له: اشترها. قال بكم? قالت: بخمس مائة. قال: هي خير من ذلك قالت: بست مائة قال: هي خير من ذلك فلم يزل حتى بلغت ألفا وكان يشتري الإبريسم من البصرة فيبعث به إلى وكيله بالسوس، وكان وكيله يبعث إليه بالخزو فإن كتب وكيله إليه إن المتاع عندهم زائد لم يشتر منهم أبدا حتى يخبرهم أن وكيله كتب إليه أن المتاع عندهم زائد.

قال بشر بن المفضل: جاءت امرأة بمطرف خز إلى يونس بن عبيد تعرضه عليه فقال لها: بكم قالت: بستين درهما فألقاه إلى جاره فقال: كيف تراه قال: بعشرين ومائة قال أرى ذاك ثمنه أو نحوا من ثمنه فقال لها: اذهبي فاستأمري أهلك في بيعه بخمس وعشرين ومائة قالت: قد أمروني أن أبيعه بستين قال ارجعي فاستأمريهم.

وقال سعيد بن عامر الضبعي حدثنا أسماء بن عبيد سمعت يونس بن عبيد يقول: ليس شيء أعز من شيئين: درهم طيب، ورجل يعمل على سنة. وقال: بئس المال مال المضاربة، وهو خير من الدين، ما خط على سوداء في بيضاء قط و لا أستطيع أن أقول لمائة درهم أصبتها

<<  <  ج: ص:  >  >>