للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري، منها: عن سالم، عن أبيه مرفوعًا: "فيما سقت السماء العشر" (١).

وروى الميموني، عن أحمد قال: روى يونس أحاديث منكرة. وقال الفضل ابن زياد، عن أحمد، قال: يونس أكثر حديثًا من عقيل، وهما ثقتان. وروى: عباس، عن ابن معين: أثبت الناس في الزهري: مالك، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب، وابن عيينة.

وقال عثمان الدارمي قلت: ليحيى يونس أحب إليك أو عقيل: فقال: يونس ثقة وعقيل: ثقة نبيل الحديث عن الزهري.

وروى أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى قال معمر ويونس عالمان بالزهري.

وقال محمد بن عبد الرحيم سمعت عليا يقول أثبت الناس في الزهري: سفيان بن عيينة وزياد بن سعد ثم مالك ومعمر ويونس من كتابه وقال أحمد بن صالح المصري نحن لا نقدم على يونس في الزهري أحدًا كان الزهري ينزل إذا قدم أيلة عليه وإذا سار إلى المدينة زامله يونس وقال ابن عمار الموصلي يونس عارف برأي الزهري وقال العجلي والنسائي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث عالم بالزهري وقال أبو زرعة: لا بأس به وقال ابن خراش: صدوق وقال ابن سعد: حلو الحديث كثيره وليس بحجة ربما جاء بالشيء المنكر.

قلت: قد احتج به أرباب الصحاح أصلًا وتبعا قال ابن سعد: ربما جاء بالشيء المنكر. قلت: ليس ذاك عند أكثر الحفاظ منكرا، بل غريب.

قال أبو سعيد بن يونس: سألت القاسم وسالما زعموا أنه توفي بصعيد مصر، سنة اثنتين وخمسين ومائة.


(١) صحيح: أخرجه البخاري "١٤٨٣"، وأبو داود "١٥٩٦"، والترمذي "٦٤٠"، و النسائي "١/ ٣٤٤"، وابن ماجه "١٨١٧"، و الطحاوي "١/ ٣١٥"، و ابن الجارود "١٨٠"، والبيهقي "٤/ ١٣٠"، و الطبراني في "الصغير" "٢٢٥" من طريق ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، به.
وله طريق أخرى يرويه ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، عند ابن أبي شيبة "٤/ ٢٢". وأخرجه مسلم "٩٨١"، من حديث جابر. وأخرجه أحمد "٥/ ٢٣٣"، و ابن ما جه "١٨١٨"، والدارمي "١/ ٣٩٣" من طريق عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن معاذ بن جبل. وأخرجه الطحاوي "١/ ٣١٥"، والحاكم "١/ ٣٩٥" من حديث عمرو بن حزم.

<<  <  ج: ص:  >  >>