للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والدابة، والدخان، والدجال، وابن مريم، ويأجوج، ومأجوج، وريح تسفيهم تطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من مغربها" (١). هذا غريب. وأصل الحديث في "صحيح مسلم" من رواية أبي الطفيل، عن أبي سريحة.

أبو حفص الأبار، عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر قال: كان النبي -صلى الله عليه، وسلم- إذا نزل عليه الوحي قلت: نذير قوم أهلكوا أو صبحهم العذاب بكرة فإذا سري عنه فأطيب الناس نفسا، وأطلقهم، وجها، وأكثرهم ضحكا أو قال: تبسما هذا حديث منكر.

ابن حبان قال: وروى ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن زيد المازني قال: "كان أذان رسول الله -صلى الله عليه، وسلم- شفعا شفعا، وإقامته شفعا شفعا" رواه حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي عنه. ثم قال ابن حبان: وهذا خبر مرسل لا أصل لرفعه.

أحمد بن أبي ظبية: حدثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا: "إذا ضحك الرجل في صلاته فعليه الوضوء، والصلاة، وإذا تبسم فلا شيء عليه" (٢).

قال البخاري، وغيره: مات ابن أبي ليلى في سنة ثمان، وأربعين، ومائة قلت: مات في شهر رمضان.

أخبرنا عمر بن عبد المنعم، أنبأنا أبو القاسم الحرستاني حضورا، أنبأنا ابن المسلم، أنبأنا ابن طلاب، حدثنا ابن جميع، أنبأنا الحسن بن عيسى الرقي بعرفة، حدثنا يوسف بن بحر، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: كان النبي -صلى الله عليه، وسلم- يصلي تطوعا فسمعته يقول: "اللهم إني أعوذ بك من النار" (٣).


(١) صحيح: أخرجه مسلم "٢٩٠١"، وأبو داود "٤٣١١"، والترمذي "٢١٨٤".
(٢) منكر: أخرجه ابن حبان في "المجروحين" "٢/ ٢٤٥" من طريق أحمد بن أبي ظبية، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان: ابن أبي ليلى، سيئ الحفظ. الثانية: أبو الزبير المكي محمد بن سلم بن تدرس، مدلس، وقد عنعنه.
(٣) ضعيف: في إسناده يوسف بن بحر الشامي، قال ابن عدي: ليس بالقوي في الحديث، روى عن الثقات المناكير. وقال الحاكم في "الكنى": ليس حديثه بالمتين عندهم، له أشياء لا يتابع عليها. وقال الدراقطني: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>