للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو هشام الرفاعي عن، وكيع: قال:، حدثنا هشام الدستوائي، وكان ثبتًا.

وقال ابن معين: كان يحيى القطان إذا سمع الحديث من هشام الدستوائي لا يبالي أن لا يسمعه من غيره.

أبو حاتم: عن أبي غسان التستري: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: كان هشام الدستوائي أمير المؤمنين.

وقال أبو حاتم: ما رأيت أبا نعيم يحث على أحدإلَّا على هشام الدستوائي.

قال أبو حاتم:، وسألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي، والدستوائي: أيهما أثبت في يحيى بن أبي كثير? فقال الدستوائي: لا تسأل عنه أحدًا ما أرى الناس يروون عن أحد أثبت منه مثله عسى أما أثبت منه فلا.

صالح بن أحمد: قال أبي: أكثر من في يحيى بن أبي كثير بالبصرة هشام الدستوائي.، وقال علي بن المديني: هو ثبت.، وقال أبو حاتم: سألت عليًا: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير? قال: هشام الدستوائي ثم حسين المعلم، والأوزاعي، وحجاج الصواف، وأراه ذكر علي بن المبارك. فإذا سمعت عن هشام عن يحيى فلا ترد بدلًا.

قال العجلي: هشام بصري ثقة ثبت في الحديث كان أروى الناس عن ثلاثة: قتادة، وحماد بن أبي سليم، ويحيى بن أبي كثير كان يقول بالقدر، ولم يكن يدعو إليه.

وقال ابن سعد: هشام الدستوائي مولى بني سدوس كان ثقة ثبتًا في الحديث حجةإلَّا أنه يرى القدر.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأبا زرعة من أحب إليكما من أصحاب يحيى بن أبي كثير? قالا: هشام. قلت لهما:، والأوزاعي? قالا: بعده.، وزادني أبو زرعة: لأن الأوزاعي ذهبت كتبه، وأثبت أصحاب قتادة هشام، وسعيد.

وروى محمد بن سعد عن عبيد الله العيشي قال: كان هشام الدستوائي إذا فقد السراج من بيته يتململ على فراشه فكانت امرأته تأتيه بالسراج. فقالت له في ذلك: فقال: إني إذا فقدت السراج ذكرت ظلمة القبر.

وقال شاذ بن فياض: بكى هشام الدستوائي حتى فسدت عينه فكانت مفتوحة، وهو لا يكاد يبصر بها.

وعن هشام، قال: عجبت للعالم كيف يضحك?! وكان يقول ليتنا ننجو لا علينا، ولا لنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>