للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني، قال: كان عندنا ثقة.

وقال عمرو بن علي: فيه ضعف.

وقال الساجي: صدوق ليس بمتقن.

قال عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي: سمعت أبا جعفر يقول: لم أكتب عن الزهري، لأنه كان يخضب بالسواد. ثم قال الدشتكي: زامل أبو جعفر الرازي، المهدي ولبس السواد.

قلت: زامل المهدي إلى مكة.

ومما تفرد به حديث: "القُنُوت" (١).

قال ابن حبان: أصله من مرو، انتقل إلى الري، كان ممن يتفرد بالمناكير عن المشاهير.

قلت: توفي في حدود سنة ستين ومائة.

أنبأني علي بن أحمد، وطائفة، قالوا: أنبأنا عمر بن محمد، أنبأنا عبد الوهاب الحافظ، أنبأنا أبو محمد بن هزارمرد، أنبأنا ابن حبابة، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا علي، أنبأنا أبو جعفر الرازي، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا" (٢).

وبه: أخبرنا أبو جعفر الرازي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: "إذا رفع رأسه من آخر سجدة ثم أحدث فقد تمت صلاته" (٣).

أخبرنا أبو جعفر، عن قتادة: قال رسول الله ﷺ: "إن أعظم الناس خطبًا يوم القيامة، أكثرهم خوضًا في الباطل" (٤).


(١) ضعيف: أخرجه أحمد "٣/ ١٦٢"، والدارقطني "٢/ ٢٣٩"، والبيهقي "٢/ ١٠١" من طريق أبي جعفر، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك قال: ما زال رسول الله ﷺ يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا.
قلت: إسناده ضعيف، لضعف أبي جعفر الرازي عيسى بن ماهان، وهذا مخالف لما ثبت عن الرسول ﷺ أنه لم يكن يقنت إلا في النوازل والمُلمات.
(٢) صحيح لغيره: وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي جعفر الرازي، لكن الحديث صحيح ثابت أخرجه البخاري "٦١٥٥"، ومسلم "٢٢٥٧"، وأبو داود "٥٠٠٩"، والترمذي "٢٨٥١"، وابن ماجه "٣٩٥٧"، والطحاوي "٢/ ٣٧٠"، وأحمد "٢/ ٢٨٨ و ٣٥٥ و ٣٩١ و ٤٧٨ و ٤٨٠" وله شاهد عن ابن عمر: عند البخاري "٦١٥٤"، وأحمد "٢/ ٣٩ و ٩٦". وشاهد آخر عن سعد بن أبي وقاص: عند مسلم "٢٢٥٨"، وأحمد "١/ ١٧٥ و ١٨١"، وابن ماجه "٣٧٦٠". وشاهد ثالث عن أبي سعيد الخدري: عند مسلم "٢٢٥٩"، وأحمد "٣/ ٨ و ٤١".
(٣) ضعيف: فيه أبو جعفر الرازي، ضعيف، كما أنه مرسل.
(٤) ضعيف: فيه علتان: الإرسال، وضعف أبي جعفر الرازي.

<<  <  ج: ص:  >  >>