للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد حج قديمًا، ولحق عطاء بن أبي رباح، فقال مصعب الزبيري: سمعت ابن أبي الزبير يقول: حدثنا مالك، قال: رأيت عطاء بن أبي رباح دخل المسجد، وأخذ برمانة المنبر، ثم استقبل القبلة.

قال معن والواقدي، ومحمد بن الضحاك: حملت أم مالك بمالك ثلاث سنين. وعن الواقدي، قال: حملت به سنتين.

وطلب مالك العلم وهو ابن بضع عشرة سنة، وتأهل للفتيا، وجلس للإفادة، وله إحدى وعشرون سنة، وحدث عنه جماعة وهو حي شاب طري، وقصده طلبة العلم من الآفاق في آخر دولة أبي جعفر المنصور، وما بعد ذلك، وازدحموا عليه في خلافة الرشيد، وإلى أن مات.

أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الغني المُعَدَّل، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف، أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أبي القاسم الخطيب، قالا: أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي، أخبرنا علي بن محمد بن محمد الأنباري، أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمد ابن مخلد، حدثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار، حدثنا ابن عيينة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة يبلغ به النبي قال: "ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة" (١).

وبه: إلى ابن مخلد: حدثنا ليث بن الفرج، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "يأتي على الناس زمان يضربون أكباد الإبل … "، فذكر الحديث (٢). هذا حديث نظيف الإسناد، غريب المتن. رواه: عدة، عن سفيان بن عيينة.

وفي لفظ: "يوشك أن يضرب الناس آباط الإبل يلتمسون العلم".

وفي لفظ: "من عالم بالمدينة". وفي لفظ: "أفقه من عالم المدينة".


(١) ضعيف: أخرجه أحمد "٢/ ٢٩٩"، والترمذي "٢٦٨٢"، وابن حبان "٢٣٠٨"، والحاكم "١/ ٩١"، والبيهقي "١/ ٣٨٦" من طريق سفيان بن عيينة، به.
قلت: إسناده ضعيف، فيه ابن جريج، وأبو الزبير المكي، وهما مدلسان، وقد عنعناه.
(٢) ضعيف: فيه ابن جريج، وأبو الزبير المكي، وهما مدلسان، وقد عنعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>