للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحجاج بن دينار. قال: ثقة، عمن? قلت: قال رسول الله . فقال: إن بين الحجاج وبين النبي مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي، ولكن ليس في الصدقة اختلاف (١).

خرَّج أبو داود لشهاب في سننه حديثين.

ومات قبل سنة ثمانين ومائة، فقد لحقه علي بن حُجْر.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن زينب الشعرية، أخبرتنا فاطمة بنت زعبل، أخبرنا أبو الحسين الفارسي، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا شهاب بن خراش، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "إن الله لعن المرجئة والقدرية على لسان سبعين نبيًّا" (٢).

أخبرنا الحافظ، أبو الحسين علي بن محمد، أخبرنا الحسن بن صباح، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا علي بن الحسن القاضي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر البزاز سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد العامري، حدثنا سلمان بن شعيب الكيساني، حدثنا سعيد الآدم، حدثنا شهاب بن خراش، حدثنا يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : "أخوف ما أخاف على أمتي، تصديق بالنجوم، وتكذيب بالقدر، ولا يؤمن عبد الله حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره"، وأخذ رسول الله بلحيته، وقال: "آمنت بالقدر كله، خيره وشره، حلوه ومره"، وأخذ أنس بلحيته، وقال: آمنت بالقدر كله، خيره وشره، حلوه ومره، وأخذ يزيد الرقاشي بلحيته، وقال: آمنت بالقدر كله، خيره وشره، حلوه ومره. وتسلسل إلي هذا الكلام، وهو كلام صحيح، لكن الحديث واه، لمكان الرقاشي.


(١) ضعيف: أخرجه مسلم في "مقدمة صحيحه" "١/ ١٦"، وهو ضعيف لإرساله، الحجاج بن دينار الذي أرسله من طبقة كبار أتباع التابعين فالإسناد ضعيف.
(٢) ضعيف: فيه سويد بن سعيد، قال النسائي: ضعيف. وقال البخاري: ضعيف جدا. وقال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس.

<<  <  ج: ص:  >  >>