للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين، قلت: فعيسى بن يونس أحب إليك، أو أبو معاوية? فقال: ثقة، وثقة. وقال حرب بن إسماعيل: سئل علي ابن المديني عن عيسى بن يونس، فقال: بخ بخ، ثقة، مأمون.

وقال ابن عمار: هو أثبت من إسرائيل، عيسى حجة.

وقال العجلي: ثقة، ثبت، يسكن الثغر.

وقيل: إنه زار ابن عيينة، فقال: مرحبًا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه.

قال أبو زرعة: كان حافظًا.

وقال أبو همام السكوني: حدثنا عيسى بن يونس الثقة الرضى.

وقال ابن راهويه: قلت لوكيع: إني أريد أن أذهب إلى عيسى بن يونس. قال: تأتي رجلا قد قهر العلم.

إبراهيم بن هاشم البغوي: سمعت بشر بن الحارث يقول: كان عيسى بن يونس يعجبه خطي، فكان يأخذ القرطاس، فيقرؤه علي. قال: كتبت من نسخة قوم شيئًا ليس من حديثه. قال: كأنهم لما رأوا إكرامه لي، أدخلوا عليه في حديثه. قال: فجعل يقرأ علي، ويضرب على تلك الأحاديث، فغمني ذلك، فقال: لا يغمك، لو كان واوًا، ما قدروا أن يدخلوه علي، أو قال: لو كان واوًا لعرفته.

وروى حنبل، عن أبي نعيم: أنه فضل عيسى بن يونس على إبراهيم بن يوسف السبيعي، وقال: لم يسمع إبراهيم من أبيه.

قال أحمد بن داود الحُدَّاني: سمعت عيسى بن يونس يقول: لم يكن من أسناني -أو قال: من أترابي- أبصر بالنحو مني، فدخلني منه نخوة، فتركته.

قال: ورأيت فَرَجًا خادم أمير المؤمنين جاء إلى عيسى وهو قاعد بدرب الحدث على بابه، فكلمه، فما رفع به رأسًا، ولا نظر إليه، فانصرف ذليلا.

أبو سعيد الأشج: حدثنا عمر بن أبي الرطيل، عن أبي بلال الأشعري، عن جعفر البرمكي، قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس، أرسلنا إليه، فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع. فقلت له: يا أبا عمرو! قد أمرنا لك بعشرة آلاف. فقال: هيه. قلت: خمسون ألفًا. قال: لا حاجة لي فيها. فقلت: ولم؟ والله، لأهنينكها، هي -والله- مائة ألف. قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>