للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى أبو داود، عن أحمد، قال: كان الأشجعي يكتب في المجلس، فمن ذاك، صح حديثه.

وروى عباس، عن يحيى بن معين، قال: ليس أحد في حديث الثوري يشبه هؤلاء: ابن المبارك، ويحيى بن سعيد، ووكيع، وابن مهدي، وأبو نعيم، فقيل له: والأشجعي? قال: الأشجعي: ثقة، مأمون، ولكن هاتوا من يروي عنه.

قلت: صدق، فإن الرواية عنه عزيزة؛ لتقدم موته، وقلة ما خرج عنه.

ثم قال: وبعد هؤلاء في سفيان: يحيى بن آدم، وعبيد الله بن موسى، وأبو أحمد الزبيري، وأبو حذيفة، وقبيصة، ومعاوية بن هشام، والفريابي، وأبو داود الحفري.

وروى عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ثقة، صالح.

وروى أحمد بن محمد بن محرز، عن ابن معين، قال: ما كان بالكوفة أحد أعلم بسفيان من الأشجعي، كان أعلم به من ابن مهدي، ومن يحيى بن سعيد … ، وسمى جماعة.

وقال أبو حاتم: سألت يحيى بن معين، عن مهران بن أبي عمر، والأشجعي، في سفيان، فقال: الأشجعي -كأنه قدمه- ومهران كانت فيه عجمة.

وقال النسائي: ثقة.

قال ابن حبان: عبيد الرحمن أخو مبارك بن فضالة، عن بكر المزني، يروي عنه مسلم بن إبراهيم، قال: وليس في المحدثين عبيد الرحمن سواه، ووالد الأشجعي.

وقال أبو داود: في أول سنة اثنتين وثمانين ومائة مات الأشجعي.

وقال الأشجعي: كتبت عن سفيان ثلاثين ألفًا.

أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا أحمد بن أبي الفتح، والفتح بن عبد الله، أخبرنا محمد بن عمر القاضي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا علي بن عمر الحربي، أخبرنا أحمد بن الحسن الصوفي، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا الأشجعي، عن موسى، فروى عن الحسن، قال: إن أزهد الناس في العالم جيرانه، وشر الناس لميت أهله، يبكون عليه، ولا يقضون دينه.

<<  <  ج: ص:  >  >>