للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٥٣ - محمد بن يوسف (١):

ابن معدان، الزاهد، العابد، القدوة، أبو عبد الله الأصبهاني، عروس الزهاد.

له حديث واحد، وهو منكر (٢).

وروى عن: يونس بن عبيد، والأعمش، وأبان، والحمادين آثارًا.

وعنه: ابن مهدي، والقطان، وابن المبارك، والشَّاذَكُوني، وزهير بن عباد، وصالح بن مِهران، وآخرون.

وكان ابن المبارك يأتيه، ويحبه، وهو من أجداد أبي نعيم الحافظ لأبيه.

قال يحيى القطان: ما رأيت خيرًا منه، فذكر له الثوري، فقال: هذا شيء، وهذا شيء.

وكان لا يضع جنبه، وقد رابط وزار قبر أبي إسحاق الفزاري، وكان يأتيه في العام من أصبهان سبعون دينارًا، فيحج، ويرجع إلى الثغر Object.


(١) ترجمته في الجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٥٤٠"، وحلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني "٨/ ترجمة ٤٠٠"، وتاريخ أصبهان "٢/ ١٧١"، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي "٢/ ١١٧".
(٢) موضوع: أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٨/ ٢٣٧"، وفي "تاريخ أصبهان" "٢/ ١٧٢" من طريق محمد بن يوسف، عن عمر بن صبح، عن أبان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله Object: "يحول الله تعالى يوم القيامة ثلاث قرى من زبرجدة خضراء تزف إلى أزواجهن: عسقلان، والإسكندرية، وقزوين". وفيه علتان: الأولى: عمر بن صبح، ليس بثقة ولا مأمون.
قال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث. وقال الدارقطني وغيره: متروك. وقال الأزدي: كذاب والعلة الثانية: أبان بن أبي عياش، قال يحيى بن معين والنسائي: متروك. وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني: ساقط. وساق ابن عدي لأبان جملة أحاديث منكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>