للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واصطدمت قيس، ويمن، وقتل خلق فولى موسى بن يحيى البرمكي فجاء وأصلح بينهم.

وفي سنة ١٧٥: ولى خراسان الغطريف بن عطاء وولى مصر جعفرًا البرمكي، واشتد الحرب بين القيسية، واليمانية بالشام ونشأ بينهم أحقاد وإحن إلى اليوم، وافتتح العكسر مدينة دبسة.

وفي سنة ٧٧: عزل جعفر عن مصر وولي أخوه الفضل خراسان مع سجستان، والري وحج الرشيد.

وفي سنة ثمان: هاجت الحوف بمصر، فحاربهم نائب مصر إسحاق، وأمده الرشيد بهرثمة بن أعين، ثم وليها هرثمة ثم عزل بعبد الملك بن صالح العباسي.

وهاجت المغاربة فقتلوا أميرهم الفضل بن روح المهلبي، فسار إليهم هرثمة فهذبهم.

وثار بالجزيرة الوليد بن طريف الخارجي، وعظم وكثرت جيوشه، وقتل إبراهيم بن خازم الأمير، وأخذ إرمينية، وعدل عن الخبر.

وغزا الفضل بجيش عظيم ما وراء النهر، ومهد الممالك، وكان بطلًا، شجاعًا، جوادًا، ربما وصل الواحد بألف ألف، وولي بعده خراسان منصور الحميري وعظم الخطب بابن طريف، ثم سار لحربه يزيد بن مزيد الشيباني، وتحيل عليه، حتى بيته وقتله، ومزق جموعه.

وفي سنة ٧٩: اعتمر الرشيد في رمضان، واستمر على إحرامه إلى أن حج ماشيًا من بطن مكة.

وتفاقم الأمر بين قيس ويمن بالشام وسالت الدماء.

واستوطن الرشيد في سنة ثمانية الرقة، وعمر بها دار الخلافة. وجاءت الزلزلة التي رمت رأس منارة الإسكندرية.

وخرجت المحمرة بجرجان.

وغزا الرشيد، ووغل في أرض الروم فافتتح الصفصاف، وبلغ جيشه أنقرة.

واستعفى يحيى وزيره، وجاور سنة ووثبت الروم، فسلموا ملكهم قسطنطين وملكوا أمه.

وفي ١٨٣: خرجت الخزر، وكانت بنت ملكهم قد تزوج بها الفضل البرمكي، فماتت

<<  <  ج: ص:  >  >>