للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتاب سير أعلام النبلاء - ط الحديث

[شمس الدين الذهبي]
  1. الرئيسية
  2. أقسام الكتب
  3. التراجم والطبقات

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:
فهرس الكتاب الطبقة العاشرة ١٥٥٤ - سفيان بن عقبة السوائي
+ - التشكيل

وهو أخو:

١٥٥٤ - سفيان بن عقبة السوائي (١): " (٤) "

وهذا الأكبر.

لقي حسينا المعلم ومسعرًا وعدة.

روى عنه: أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وعبد الله بن محمد بن شاكر وطائفة.

قال فيه ابن نمير: لا بأس به.

قلت: بقي إلى بعد المائتين والله أعلم.

١٥٥٥ - موسى بن داود (٢): " م، د، س، ق"

الشيخ، الإمام، الثقة، أبو عبد الله، الضبي الطرسوسي الكوفي الأصل الخلقاني نزيل بغداد ثم قاضي طرسوس وعالمها.

سمع: شعبة وسفيان ومبارك بن فضالة، وحماد بن سلمة، وعبد العزيز بن الماجشون، وزهير بن معاوية ونافع بن عمر وطائفة.

حدث عنه: أحمد بن حنبل، وحجاج بن الشاعر والذهلي ومحمد بن يحيى الأزدي، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وعباس الدوري، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام وخلق كثير.

وثقه غير واحد واحتج به مسلم.

قال محمد بن عبد الله بن عمار: كان زاهدًا، ثقة صاحب حديث. ولي قضاء المصيصة.

وقال الدارقطني: كان مصنفًا مكثرًا، مأمونا ولي قضاء الثغور.

وقال ابن سعد في الطبقات: كان ثقة صاحب حديث ولي قضاء طرسوس، وبها مات، في سنة سبع عشرة ومائتين.

قلت: له في الصلاة من صحيح مسلم حديث واحد (٣)، وآخر من حدث عنه: بشر بن موسى الأسدي، وقد خرج له أيضا أبو داود والنسائي، والقزويني.

(١) ترجمته في التاريخ الكبير "٤/ ترجمة ٢٠٨٥"، والجرح والتعديل "٤/ ترجمة ٩٨٥"، والكامل لابن عدي "٣/ ترجمة ٨٤١"، وميزان الاعتدال "٢/ ترجمة ٣٣٢٥"، وتهذيب التهذيب "٤/ ١١٦"، وخلاصة الخزرجي "١/ ترجمة ٢٥٨٨".
(٢) ترجمته في طبقات ابن سعد "٧/ ٣٤٥"، والتاريخ الكبير "٧/ ترجمة ١٢٠٢"، والجرح والتعديل "٨/ ترجمة ٦٣٦"، وتاريخ بغداد "١٣/ ٣٣"، وتذكرة الحفاظ "١/ ترجمة ٣٧٥"، والكاشف "٣/ ترجمة رقم ٥٧٩٢"، والعبر "١/ ٣٧١"، وميزان الاعتدال "٤/ ٢٠٤"، وشذرات الذهب "٢/ ٣٨".
(٣) أخرجه مسلم "٥٧١" من طريق محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا موسى بن داود، حدثنا سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله Object: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى؟ ثلاثا أم أربعا؟ فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته، وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان".

<<  <  ج:
ص:  >  >>