للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعنه: البخاري ومسلم وأبو داود، والخريبي وهو من شيوخه، ومحمد بن سنجر الحافظ، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو حاتم الرازي، وعبد بن حميد، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن غالب تمتام وإسماعيل القاضي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن معاذ دران و إسحاق بن الحسن الحربي، ومعاذ بن المثنى وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة الجمحي، وخلق كثير.

وروى مسلم أيضًا وأبو عيسى الترمذي وأبو عبد الرحمن النسائى حديثه بواسطة.

قال أبو زرعة الرازي: ما كتبت عن أحد أجل في عيني من القعنبي.

قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القعنبي أحب إليك في الموطأ، أو إسماعيل بن أبي أويس؟ قال: بل القعنبي لم أر أخشع منه.

وروى عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني الواهي عن الميموني سمعت القعنبي يقول: اختلفت إلى مالك ثلاثين سنة ما من حديث في الموطأ إلَّا لو شئت قلت: سمعته مرارًا.

وعن عبد الصمد بن الفضل: ما رأت عيناي مثل أربعة: فذكر منهم القعنبي.

أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا حنبل أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن المذهب، أحبرنا أبو بكر القطيعي حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا القعنبي حدثنا شعبة حدثنا منصور عن ربعي عن أبي مسعود: قال رسول الله Object: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأول: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" (١).

وروى محمد بن علي بن المديني عن أبيه قال: لا يقدم أحد من رواة الموطأ على القعنبي.

قلت: حد الولي الرسوخ في العلم والعمل مثل القعنبي.

وقال أبو حاتم: ثقة حجة لم أر أخشع منه سألناه أن يقرأ علينا الموطأ، فقال:


(١) صحيح: أخرجه الطيالسي "٦٢١"، وأحمد "٤/ ١٢١، ١٢٢"، وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" "٥/ ١٧٣"، والبخاري "٣٤٨٤"، وفي "الأدب المفرد" "١٣١٦"، وأبو داود "٤٧٩٧"، وأبو نعيم في "الحلية" "٤/ ٣٧٠"، والطبراني "١٧/ ٦٥١"، والبيهقي "١٠/ ١٩٢"، والقضاعي "١١٥٣"، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق "٨٣" من طريق شعبة، عن منصور، عن ربعي، عن ابن مسعود، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>