للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَجَازَ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ خَلَفٍ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مِهْرَوَيْهِ الفَارِسِيُّ المُؤَدِّبُ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ مَرْو لزيَارَةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ السُّلَمِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ، بنِ مَطَرٍ الفِرَبْرِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ أَبِي حَاتِمٍ فَذَكَرَ الكِتَابَ فَمَا أَنْقُلُهُ عَنْهُ فَبهَذَا السّندِ.

ثُمَّ إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ فِيْمَا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَفْصٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا خَلَفُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ الفَضْلِ البَلْخِيُّ سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: ذهبَتْ عينَا مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ فِي صِغَرِهِ فرأَتْ، وَالِدتُهُ فِي المَنَامِ إِبْرَاهِيْمَ الخَلِيْلَ عَلَيْهِ السَّلاَم فَقَالَ لَهَا: يَا هَذِهِ قَدْ رَدَّ اللهُ عَلَى ابْنِكِ بصرَهُ لكَثْرَةِ بُكَائِكِ، أَوْ كَثْرَةِ دُعَائِكِ شكَّ البَلْخِيُّ فَأَصْبحْنَا، وَقَدْ رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ بصرَهُ.

وبَالسَّندِ المَاضِي إِلَى مُحَمَّدِ بنِ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ أَمرِكَ? قَالَ: أُلْهِمْتُ حِفْظَ الحَدِيْثِ، وَأَنَا فِي الكُتَّابِ فَقُلْتُ: كم كَانَ سِنُّكَ? فَقَالَ: عشرُ سِنِيْنَ، أَوْ أَقَلّ ثُمَّ خرجْتُ مِنَ الكتاب بعد العشر فجعلت أختلف الدَّاخلِيِّ، وَغَيْرِهِ فَقَالَ يَوْماً فِيْمَا كَانَ يَقْرَأُ لِلنَّاسِ: سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ لَمْ يَرْوِ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ فَانْتَهَرنِي فَقُلْتُ لَهُ: ارْجِعْ إِلَى الأَصْلِ فَدَخَلَ فنظَرَ فِيْهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ لِي: كَيْفَ هُوَ يَا غُلاَمُ? قُلْتُ: هُوَ الزُّبَيْرُ بنُ عَدِيٍّ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ فَأَخَذَ القلمَ مِنِّي، وَأَحْكَمَ كِتَابَهُ وَقَالَ: صدقْتَ فَقِيْلَ لِلْبُخَارِيِّ: ابْنُ كَمْ كُنْتَ حِيْنَ رددتَ عَلَيْهِ? قَالَ: ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمَّا طَعَنْتُ فِي سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً كُنْتُ قَدْ حفظتُ كتبَ ابْنِ المُبَارَكِ، وَوَكِيْعٍ وَعرفتُ كَلاَمَ هَؤُلاَءِ ثُمَّ خرجْتُ مَعَ أُمِّي، وَأَخِي أَحْمَدَ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا حَجَجْتُ رَجَعَ أَخِي بِهَا! وَتخلَّفْتُ فِي طلب الحديث.

ذِكْرُ تسمِيَة شُيوخِهِ وَأَصْحَابِهِ:

سَمِعَ بِبُخَارَى قَبْلَ أَنْ يرتحلَ مِنْ مَوْلاَه مِنْ فَوْقِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ اليَمَانِ الجُعْفِيِّ المُسْنديِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ سَلاَمٍ البِيْكَنْدِيِّ وَجَمَاعَةٍ ليسُوا مِنْ كِبَارِ شُيُوْخِهِ.

ثُمَّ سَمِعَ ببلخٍ مِنْ مكِّيِّ بنِ إِبْرَاهِيْمَ وَهُوَ مِنْ عَوَالِي شُيوخِهِ وَسَمِعَ بِمَرْوَ مِنْ عبدَانَ بنِ عُثْمَانَ وَعَلِيِّ بنِ الحَسَنِ بنِ شَقِيْقٍ، وَصَدَقَةَ بنِ الفَضْلِ وَجَمَاعَةٍ.

وبِنَيْسَابُوْرَ مِنْ يَحْيَى بنِ يَحْيَى وَجَمَاعَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>