للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أحمد بن محمد الرشديني سمعت أحمد بن صالح المصري يقول ما رأيت بالعراق مثل هذين أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الله بن نمير رجلين جامعين لم أر مثلهما بالعراق.

وروى أحمد بن سلمة النيسابوري عن بن وارة قال أحمد بن حنبل ببغداد وأحمد بن صالح بمصر وأبو جعفر النفيلي بحران وبن نمير بالكوفة هؤلاء أركان الدين.

وقال علي بن الجنيد الرازي سمعت أبا جعفر النفيلي يقول كان أحمد بن حنبل من أعلام الدين.

وعن محمد بن مصعب العابد قال لسوط ضربه أحمد بن حنبل في الله أكبر من أيام بشر بن الحارث.

قلت بشر عظيم القدر كأحمد ولا ندري وزن الأعمال إنما الله يعلم ذلك.

قال أبو عبد الرحمن النهاوندي سمعت يعقوب الفسوي يقول كتبت عن ألف شيخ حجتي فيما بيني وبين الله رجلان أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح.

وبالإسناد إلى الأنصاري شيخ الإسلام أخبرنا أبو يعقوب أخبرنا منصور عبد الله الذهلي حدثنا محمد بن الحسن بن علي البخاري سمعت محمد بن إبراهيم البوشنجي وذكر أحمد بن حنبل فقال هو عندي أفضل وأفقه من سفيان الثوري وذلك إن سفيان لم يمتحن بمثل ما امتحن به أحمد ولا علم سفيان ومن يقدم من فقهاء الأمصار كعلم أحمد بن حنبل لأنه كان أجمع لها وأبصر بأغاليطهم وصدوقهم وكذوبهم. قال ولقد بلغني عن بشر بن الحارث أنه قال قام أحمد مقام الأنبياء وأحمد عندنا امتحن بالسراء والضراء فكان فيهما معتصماً بالله.

قال أبو يحيى الناقد كنا عند إبراهيم بن عرعرة فذكروا يعلى بن عاصم فقال رجل أحمد بن حنبل يضعفه. فقال رجل وما يضره إذا كان ثقة؟ فقال بن عرعرة والله لو تكلم أحمد في علقمة والأسود لضرهما.

وقال الحنيني سمعت إسماعيل بن الخليل يقول لو كان أحمد بن حنبل في بني إسرائيل لكان آية.

وعن علي بن شعيب قال عندنا المثل الكائن في بني إسرائيل من إن أحدهم كان يوضع المنشار على مفرق رأسه ما يصرفه ذلك عن دينه ولولا إن أحمد قام بهذا الشأن لكان عاراً علينا إن قوماً سبكوا فلم يخرج منهم أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>